Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عاصى : وضع خطة متكاملة لكل منشأة سياحية بغية تجاوز الصعوبات والعقبات

حلب " المسلة " … أكدت لمياء عاصي وزيرة السياحة السورية أهمية القطاع السياحي ودوره في تعزيز القطاعات الاقتصادية التجارية والصناعية وتوفير فرص العمل وزيادة الدخل القومي مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود للارتقاء بمستوى السياحة في سوريا من خلال تامين كافة المتطلبات اللازمة لتحقيق ذلك.

واستعرضت عاصي خلال لقائها روءساء واعضاء غرفة سياحة المنطقة الشمالية والمستثمرين في حلب الاجراءات والخطوات التي تتخذها الوزارة في سبيل دعم القطاع السياحي ولاسيما المتعلقة بتخفيض رسم الانفاق الاستهلاكي على الفنادق وامكانية اعادة جدولة القروض السياحية وتخفيض الضرائب الاخرى والتوجه الى وضع خطط منهجية واستراتيجية لاقامة العديد من النشاطات والفعاليات التي من شانها تعزيز هذا القطاع ودفعه نحو الامام وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها سوريا والموءمرات السياسية والاقتصادية التي تحاك ضدها بهدف اضعافها والنيل من مواقفها الوطنية والقومية.

وأشارت الى ان المرحلة القادمة ستشهد العديد من التطورات في مجال دعم القطاع السياحي وذلك من خلال استهداف أسواق جديدة ووضع البرامج الوطنية المناسبة وتشجيع السياحة الداخلية إضافة إلى إجراء سلسلة من اللقاءات المماثلة للوقوف على كافة الصعوبات والمعوقات التي تعوق الاستثمار السياحي وعمل المنشآت السياحية في المحافظات.

ودعت الوزيرة الى وضع خطة متكاملة لكل منشاة سياحية بغية تجاوز الصعوبات والعقبات التي تواجه الية عملها مبدية استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات شريطة الحفاظ على عمل المنشاة وعدم تسريح العمال.

بدوره أشار المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب إلى أهمية التنسيق بين القطاعات الاقتصادية والصناعية المختلفة لخلق المنتج السياحي وتعزيز دور السياحة في المجتمع وحل الصعوبات التي تعوق تنفيذ المشاريع الاستثمارية واهمية الاقلاع بها خلال أقصر وقت ممكن وبما يدعم الاقتصاد الوطني من كافة النواحي.

وأكد الدكتور بطرس أسد رئيس مجلس ادارة غرفة سياحة المنطقة الشمالية اهمية دعم المستثمرين والمنشآت السياحية بالسيولة المادية اللازمة للاستمرار في عملها والحفاظ على حقوق العمال.

ولفت المهندس محمد رامي مرتيني رئيس اتحاد غرف السياحة السورية إلى دور الاتحاد في الحفاظ على القطاع السياحي وتطويره مشيرا إلى أهمية حلب وغناها بالمواقع السياحية والأثرية التي يمكن استثمارها والاستفادة منها في هذا المجال.

ولفت الدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب الى مدى العلاقة التكاملية الهامة بين قطاعي السياحة والتجارة وانعكاسها على القطاعات الاخرى مشيرا الى اهمية وضع ارضية مناسبة لتطوير السياحة وبما ينمي الاقتصاد الوطني بالشكل المناسب.

وأشار المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب الى ابعاد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك ضد سورية وتاثيرها على الحركة الاقتصادية والتجارية والصناعية موءكدا أهمية التوجه الى أسواق الدول الصديقة مثل روسيا والصين ما سيساهم في تحريك الحركة التجارية بشكل افضل.

وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة اعادة النظر في اوضاع المكاتب السياحية ولائحة الاسعار بالنسبة للمطاعم ودعمها بالقروض المناسبة وامكانية اقامة المزيد من الحملات التسويقية للمنتجات في الداخل والحد من الروتين والفساد ومنح المستثمرين المزيد من التسهيلات التي من شانها تسريع وتيرة العمل وتحسين المنتج السياحي.وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المشاريع السياحية المتعثرة في المحافظة وسبل ايجاد الحلول المناسبة لتنفيذها واستثمارها خلال اقصر مدة ممكنة.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف السياحة السورية وغرفة سياحة المنطقة الشمالية وغرفتي تجارة وصناعة حلب تضمنت التنسيق بين مجالس ادارة الغرف الثلاث في مجال المعارض المشتركة وتشكيل لجنة تكون مهمتها الاعداد لمشروع معرض شامل صناعي تجاري وسياحي خاص بمدينة حلب يكون معرضا سنويا ويتفرع عنه عدد من المعارض التخصصية.

وتضمنت المذكرة السعي لتنشيط وزيادة الاهتمام بمطار حلب الدولي والغاء كافة الرسوم على الشركات الدولية المارة وصولا الى تطبيق سياسة الاجواء المفتوحة والسعي لاستقدام شركات متخصصة لتقديم عروض خاصة بتطوير وزيادة استيعاب هذا المطار والسعي للترويج المشترك لمدينة حلب كواجهة اقتصادية وسياحية لسورية واعداد خطط اعلامية مشتركة خاصة بحلب وتقديم هوية خاصة بحلب عبر وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية.

ونصت المذكرة على ضرورة العمل المشترك على الاهتمام بالسياحة الداخلية والتبادل السياحي مع دول الجوار والاهتمام بالسياحة الدينية الوافدة من هذه الدول وتنشيط الاسواق والمعارض الشعبية وتشكيل لجنة لدراسة انشاء ناد اجتماعي وسياحي خاص باعضاء الغرف الاقتصادية في حلب وتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة وخاصة روسيا ودول جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة والسعي لاعادة تجارة الاعمال الصغيرة والتسوق مع الهيئات الاقتصادية والشعبية والافراد في هذه الدول.

واكدت المذكرة على السعي المشترك لدى كافة الجهات لازالة جميع المعوقات الادارية والروتينية على منح سمات الدخول للافراد والمجموعات القادمة من الدول المذكورة والترويج للسياحة السورية في اسواقها.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله