القاهرة " المسلة " … نفت وزارة الآثار المصرية ما نشر أمس الجمعة عبر وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومواقع إلكترونية وبعض وكالات الأنباء الدولية، عن خروج معارض للآثار تضم قطعًا أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون من المتحف المصرى وعدم إعادتها إلى المتحف مرة أخرى.
وصرح الدكتور محمد عبد المقصود المشرف العام على مكتب وزير الدولة لشئون الآثار بأن هناك حملة منظمة لبث معلومات مغلوطة عن الآثار المصرية بهدف الإساءة لمصر الدولية ووزارة الدولة للآثار؛ لتحقيق أغراض شخصية وتصفية حسابات شخصية وكلها مزاعم وأكاذيب ليس لها أساس من الصحة.وقال إن وزارة الآثار ليس لديها ما تخفيه من حقائق أو معلومات، وعلى استعداد للرد على كافة الادعاءات الكاذبة بالأدلة والبراهين، ومن منطلق الشفافية حول العمل الأثرى فى مصر.
وأوضح عبد المقصود أن جميع المعارض الأثرية التى تخرج من مصر تتم وفقا لضوابط ولوائح ولجان متخصصة، ومن خلال قرارات وزارية بالموافقة على خروجها، وتتضمن كافة الضمانات والتأمين الكافى واللازم لخروجها وسلامتها وإعادتها مرة إخرى إلى مصر، طبقا لهذه الضوابط المعلنة وهى اجراءات تتبع فى جميع دول العالم وليس مصر وحدها.
وقال إن مدة معرض توت عنخ آمون خمس سنوات وهو حاليا بإستراليا، ومن المقرر أن يعرض فى عدد من دول العالم.. مشيرا إلى أن عائد المعرض يبلغ مائة مليون دولار تساهم فى العديد من المشروعات الأثرية.وأضاف أن المعارض الأثرية المصرية خارج مصر تخرج تحت إشراف الأثريين المصريين، حيث يرافقون هذه المعارض، وتحت إشراف أمنى من شرطة الآثار والسياحة المصرية منذ خروجها وحتى لحظة عودتها مرة أخرى إلى مصر.**
وتابع : إن الآثار المصرية تتعرض منذ قيام ثورة 25 يناير لحملة من الأكاذيب , فتارة تنشر أخبار حول تهريب الآثار عبر طائرات مروحية أثناء الثورة , وثبت كذبها وتراجع ناشروها أمام جهات التحقيق .
وأضاف أنه تزامن مع زيارة مديرة اليونسكو لمصر إيرينا بوكوفا وزيارة المتحف المصرى نشر معلومات عن سرقة 4200 قطعة اثرية من المتحف الاسلامى وهو ماتم تكذيبه أيضا , وكذلك الادعاء بسرقة مجوهرات من متحف الاسكندرية وهو ما تم تكذيبه ايضا بالادلة وبعد التحقيقات فيها من قبل جهات التحقيق.