محمد عثمان خبير سياحى .. إستعدادات ضخمة لإحتضان الاقصر مؤتمر منظمة السياحة العالمية
مؤشرات إيجابية لموسم سياحى شتوى ناجح لمدينة طيبة .. ونسبة الإشغال الفندقى تحقق رقما غير مسبوق بالأقصر
كتب : سعيد جمال الدين
أكد الخبير السياحى محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق وجود حالة من الإنتعاش فى حالة السياحة الوافدة للأقصر خلال الأسبوع الماضى، مشيرا إلى أن مدينة طيبة تشهد وصول مئات السائحين من جنسيات مختلفة لزيارة المناطق الأثرية والسياحية، قبل أيام قليلة من مؤتمر منظمة السياحة العالمية الذي يعقد بالأقصر، وارتفعت نسبة الإشغال في فنادق المدينة إلى 56.5٪ للمرة الأولى منذ سنوات.
أضاف عثمان أن ما تشهده الأقصر من حالة رواج سياحى خاصة الأيام الماضية كان نتيجة عمل شاق ومجهود محمود من قبل وزارة السياحة وعلى رأسها يحيى راشد وزير السياحة الذى أعاد فتح العديد من الأبواب المغلقة، بعدما أجرى العديد من الإتصالات بالمسئولين فى أكبر منظمى الرحلات ووكالات السفر والسياحة العالمية كانت قد توقفت فى ظروف غير طبيعية.
أشار محمد عثمان إلى أن الأقصر شهدت خلال الأسبوع الماضي استئناف حركة الطيران بين لندن والأقصر وعودة سياحة الحوافز من جديد، حقق القطاع نجاحا آخر بعودة السياحة الأسترالية بكثافة بعد انقطاعها لعدة سنوات.
أوضح أن الإتصالات و التنسيق مع الشركات الأسترالية ووضع التسهيلات اللازمة نجحت في عودة السياحة الأسترالية، حيث زار الأقصر أكثر من 120 سائحا أستراليا خلال أسبوع.
أضاف عثمان: "السائح الأسترالي يتميز بعشقه للسياحة الثقافية وطول مدة إقامته وشرائه للمنتجات المصرية"، مشيرا إلى أن الموسم السياحي الحالي سيكون بإذن الله الأفضل مقارنة بالأعوام الماضية.
أكد نائب رئيس غرفة الشركات السياحية بالأقصر السابق أن مدينة "طيبة" التى كانت عاصمة مصر الفرعونية والتى تعرف بالأقصر حاليا تستعد لإقامة حدث فريد من نوعه نهاية شهر أكتوبر الجارى وهو عقد المجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية "الكونجرس" والذى من المنتظر عدد المشاركين فى هذه المناسبة نحو 800 شخص ما بين وزراء للسياحة وممثلين عن الدول الأعضاء ومن متخذى القرار السياحى، وأن هناك إحتفالات صاخبة ستشهدها الأقصر بهذه المناسبة التى سيتم فيها إعلان إختيارها مدينة للسياحة العالمية عن عام 2016.
أشار عثمان إلى انه يجرى حاليا الأعداد لمجموعة من الأحداث الثقافية العالمية كاجندة ثقافية بتواريخ ثابتة و معلنة، كما أن الجهود التى تم الإتفاق عليها لإستعادة السياحة للأقصر هو العمل على تفعيل مطالب السياحيين عبر التواصل مع المسئولين مثل طريق الأقصر – مرسي علم. و البر الغربي – الغردقه. مما يساعد على زيادة الرحلات البرية، هذا إلى جانب التواصل مع وزارة الأثار من أجل إعادة طرح مشروع إنارة المناطق الأثرية والمتاحف ليلا والسماح بزيارتها للسائحين خاصة وأن منطقة الأقصر وأسوان ترتفع درجات الحرارة فيهما بشكل واضح الأمر الذى تضيع فرص كثيرة لزيارتها من قبل السائحين نهارا نظرا لإرتفاع درجة الحرارة بهذه المواقع
