ومازالت ظاهرة سماسرة العمرة مستمرة رغم أنف الجميع
محل أحذية وشربات بالشرقية ينظم عمرة رمضان والوزارة والغرفة وشرطة السياحة فى سبات عميق!!!
القاهرة " المسلة" تقرير ل سعيد جمال الدين —مازالت ظاهرة السماسرة ومندوبى الشركات غير الشرعيين مستمرة رغم رغم أنف وزارة السياحة وغرفة الشركات والحرب التى قادتها ضد هؤلاء السماسرة والتحذيرات التى وجهتها الوزارة والغرفة من قيام بعض الشركات خاصة في المحافظات الأقليمية فى الأعتماد على التسويق بهذة الطريقة .
كانت أكثر المفاجآت التى شهدها الأسبوع الماضى قيام أحد محلات بيع الأحذية والملابس الجاهزة وكروت الشحن بالشرقية وتحديدا بمنطقة الزهراء – بردين فى نشر دعاية مكتوبة تم توزيعها على المواطنين يعلن من خلالها عن تقديمه لخدمات عمرة رمضان عبر البحر والبر والجو بخصومات كبيرة ودعم المنشور بأرقام تليفونات المندوبين الذين يتولون جمع جوازات السفر من الراغبين فى أداء العمرة .
ونحن بدورنا نهدى هذه الواقعة إلى وزارة السياحة وغرفة الشركات وشرطة السياحة لأتخاذ الاجراءات الفعالة لوقف استمرار ظاهرة السماسرة فى رحلات العمرة التى تسئ إلى سمعة السياحة فى مصر ..
من جانب أخر شهدت أسعار عمرة رمضان إرتفاعاً صارخاً فى البرامج التى تقدمها الشركات العاملة فى برامج العمرة والسياحة الدينية حيث تراوحت أسعار برامج عمرة رمضان ما بين 5 ألاف للمستوى الأول كحد أدنى للبرنامج الذى يعد نجمة واحدة أو نجمتين على الأكثر في حين تراوحت اسعار البرامج ذات الثلاث والأربع نجوم إلى أسعار تتراوح مابين 6الأف و900جنية إلى 9الأف و600 جنية وفقا لاماكن الاقامة فى كل من مكة والمدينة .
وقد برر عدد من أصحاب الشركات هذا الأرتفاع الذى يصل لأكثر من 25% عن العام السابق بسبب انخفاض حجم الطاقة الأيوائية الفندقية فى مكة بعد عمليات الهدم التى طالت العديد من الفنادق الصغيرة والعمارات الفندقية المجاورة للحرم المكى والتنافس على الفوز بالأماكن القريبة بأسعار مغالى فيها ..فضلا عن الارتفاع فى الخدمات المقدمة للمعتمرين من قبل الوكلاء السعوديين وكذلك الارتفاع الذى شهدته اسعار تذاكر الطيران والنقل نتيجة ارتفاع اسعار البترول العالمية.