دمشق / المسلة
أكدت لمياء عاصي وزيرة السياحة السورية على أهمية التواجد الفعال على الساحة السياحية العالمية لنقل الصورة الصحيحة والحضارية لسوريا عبر جميع الوسائل المتاحة خاصة شبكات التواصل.
وبينت عاصي خلال لقائها أصحاب مكاتب السياحة والسفر أن أولويات الوزارة حالياً الاقلاع بالمشاريع قيد الإنشاء والمتعثرة لأسباب مختلفة والذي من شأنه توفير طاقة استيعابية كافية تسمح بالمنافسة الشريفة مشيرة إلى أن الإقبال على الاستثمار السياحي في الأيام الماضية يدل على أهمية وحيوية هذا القطاع وخاصة مع وجود مشاريع متنوعة ستكون جاهزة في أقل من سنة.
ودعت إلى مضاعفة الجهود والتواصل مع الشركات السياحية العالمية وفتح أسواق سياحية جديدة لتجاوز تداعيات الأزمة الحالية التي تعرض لها القطاع السياحي نتيجة الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها سورية.
وطرحت عاصى إمكانية إطلاق حملة ترويجية شاملة لسوريا عام 2013 يشارك فيها جميع الفعاليات السياحية والتجارية مستفيدين من التجارب الرائدة في الدول السياحية الأخرى التي نجحت في مثل هذه الحملات لافتة الى أهمية العمل على أسواق وأنواع جديدة من السياحة يكون الطلب عليها أكبر وخاصة السياحة الدينية المحققة للجدوى الاقتصادية والبرامج السياحية التي تأتي قبل وبعد مناسك الحج والعمرة من البلدان البعيدة مثل ماليزيا وغيرها.
ولفتت عاصي إلى أهمية تفعيل دور الشركة السورية للسياحة للترويج لسوريا وتحويل الأفكار المطروحة إلى قرارات من شأنها تنظيم وتسهيل ودعم النشاط السياحي والسماح بتحويل مكاتب السياحة والسفر إلى شركات سياحية مستفيدة من جميع تقنيات العمل السياحي الحديث وخاصة الحجز الإلكتروني.
