تمنّى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود "ألا تؤثر الأحداث في بعض الدول العربية على الواقع السياحي في المنطقة"، معلناً "إستعداد لبنان لإستقبال السياح من مختلف دول العالم وخصوصاً العرب وتحديداً الخليجيين في ظل إعتماد سياسة الترويج السياحي التي نكثفها عندما تحدث تطورات أمنية أو سياسية".
عبود، وفي مؤتمر صحافي على هامش إنعقاد الملتقى العربي للسياحة والسفر في دبي، أمل بـ"موسم سياحي مميز هذا الصيف في لبنان"، مضيفاُ "هذا لا يعني أنّنا نريد تسويق لبنان على حساب مصر أو الأردن أو تونس، ولكننا نحاول اليوم إعتماد إستراتيجية سياحية تركّز على السياح متوسطي الدخل إضافة إلى السيّاح الميسورين حيث يصل الإنفاق السياحي إلى 8 مليارات دولار أميركي سنوياً".
وعن الإجتماع الرباعي الذي عُقد بين وزراء السياحة في لبنان وسريا والأردن وتركيا، قال عبود: "لقد عقدنا اجتماعاً منذ حوالي شهرين ونحاول اليوم تأمين تأشيرة موحدة أطلقنا عليها إسم "شامغن" حيث يمكن للسائح أن يقوم بزيارة موحدة الى هذه الدول"، مطالباً بـ"إعتماد سياسة ترويجية متطورة خصوصاً بعد إغتيال (زعيم تنظيم "القاعدة") أسامة بن لادن، حيث نصحت أوروبا وأميركا رعاياها بعدم زيارة المنطقة العربية بسبب الخوف من عمليات ثأريّة، وبالتالي من المفروض نزع كل الأوهام التي تسيطر على الإعلام الغربي". كما دعا عبود إلى "إجتماع سريع لكل وزراء السياحة العرب لإعتماد خطة إعلامية إعلانية ذكية تعيد ما فقدته المنطقة من نقاط جذب سياحيّة.
