القاهرة / المسلة
تعهد زاهي حواس عقب أدائه اليمين الدستورية وزيرا للدولة لشئون الآثار أمس (الاثنين) أمام المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بالعمل على حماية الآثار المصرية واستعادة المسروق منها.
وأوضح حواس، عقب اللقاء، أنه اتفق مع المشير طنطاوى على أن يكون فى مقدمة أولويات عمله الإزالة الفورية لكافة التعديات على أراضى الآثار بشتى صورها واستعادة الآثار المسروقة بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة وشرطة الآثار والسياحة والمحليات على مستوى محافظات مصر التى وقعت بها التعديات.
وقال انه سيوقع بشكل فورى على كافة قرارات الإزالة على أراضى الآثار والتى يصل عددها إلى حوالى 500 قرار تعد ، كما سيتم عمل حصر شامل لهذه التعديات وتوثيقها مع عمل جدول زمنى لإزالتها فورا ووفقا لخطورة كل حالة وتسليم القوات المسلحة قائمة بها للتنفيذ الفورى.
وذكر حواس أنه اتفق أيضا مع المشير طنطاوى على العمل لاستعادة الحركة السياحية لمصر من جديد وتأمين الأفواج السياحية بالمحافظات السياحية والأثرية.وأكد أنه سيعمل على استكمال المشروعات القومية التى توقفت ، وافتتاح المشروعات الجديدة التى انتهت وفى مقدمتها الكنيسة المعلقة ومتحف السويس القومى للآثار، ومتحف التماسيح بكوم أمبو بأسوان، وغيرها من المواقع التي تعد عامل جذب مهما لعدد كبير من السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية والدينية على مستوى العالم.
وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال فى مصر عصام شرف كلف الاسبوع الماضي زاهي حواس بتولي منصب وزير الدولة لشئون الاثار الذى كان شاغرا منذ اداء هذه الحكومة اليمين الدستورية فى السابع من مارس الماضي وكان يتولاه حواس فى عهد الحكومة السابقة برئاسة احمد شفيق.
ويعتبر اعادة تعيين حواس فى هذا المنصب استجابة سريعة للاثريين الذين طالبوا بضرورة الابقاء على وزارة الاثار والاسراع فى تعيين وزير لحماية الاثار من التعديات والسرقات التى تتعرض لها منذ اندلاع ثورة 25 يناير. وشهدت مواقع اثرية في مصر منذ قيام ثورة 25 يناير أعمال نهب وسرقة فى ظل حالة الفوضى والانفلات الامني اثر انسحاب قوات الشرطة والاجهزة الأمنية من الشارع.
