بقلم صبرى ابوزيد الخبير السياحى نظرة الى مستقبل سياحى وتجارى أفضل لمصـــــــرأعلن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن مدينة المعارض الجديدة ستكون مركز جذب كبيرا علي المستوي التجاري والسياحي والثقافي..وقال رئيس مجلس الوزراء ـ عقب إعلان لجنة التحكيم الدولية عن التصميم الفائز, الذي أعدته شركة إنجليزية ـ إنه قرر تشكيل لجنة تضم وزارة التجارة, وهيئة المعارض, ومحافظة القاهرة, والإدارة العامة للمرور, لإعداد دراسة مرورية متكاملة حول منطقة أرض المعارض بمدينة نصر, وقاعة المؤتمرات, بحيث يتم عرض نتائج الدراسة عليه خلال عشرة أيام. في الوقت نفسه, صرح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بأن المدينة الجديدة, التي تحظي بدعم من الرئيس مبارك سينتهي العمل بمرحلتها الأولي خلال24 شهرا بتكلفة320 مليون دولار, وستقوم بتنفيذها إحدي الشركات الصينية.كان هذانص ما تم نشره على لسان الدكتور نظيف بجريدة الاهرام المصرية الاسبوع الماضى ومع كامل احترامنا لشخصكم الكريم ورأيكم فى مدينة المعارض الجديدة اختلف معك تماما فى موقع تلك المدينة الجديدة من اجل مستقبل سياحى وتجارى افضل لاجل بلدنا وهذا هو رأى بدون مجاملة …مطلوب أعادة النظر فى مكــــــــان هذه المدينة ليصبح بطريق مصر الفيوم الصحراوى فى محافظة 6 أكتوبر او طريق الواحات بنفس المحافظة لنخرج من القاهرة بالمشروعات العملاقة هذه الى خارج المدينة وفى نفس الوقت قربا منها.هذا هو التخطيط الى المستقبل السياحى والتجارى والثقافى لمصر لمائة عام قادمة.ان فكرة و قرار الدكتور رئيس مجلس الوزراء بتطوير أرض المعارض بمدينة نصر لتكون مركز جذب كبير على المستوى التجارى والسياحى والثقافى . . هى فكرة جيدة نابعة من فكر راقى وتخطيط جيد الى مستقبل أفضل على جميع الجوانب الأقتصادية للبلاد وخاصة الجانب السياحى حيث بتطوير ارض المعارض لتكون منطقة جذب لأصحاب الوحدات الأقتصادية العالمية من كافة انواع الصناعات والمنتجات العالمية وجب على الدولة تطوير أرض هذه المعارض لتنافس كبرى المعارض العالمية المشهورة على المستوى العالمى. لما له من الأستفادة فى جذب مثل هذه الشركات العالمية للأشتراك فى تلك المعارض. وبالتالى سوف تصل ألأجهزة الأدارية لتلك المعروضات الى ارض مصر والأقامة فى فنادقها وبالتالى سوف يزيد الدخل القومى للبلاد نتيجة هذا التطوير من الناحية التجارية و السياحية والثقافية.ولكــــن بنظرة بسيطة الى ارض المعارض الحالية والموجودة فى مدينة نصر فى قلب القاهرة المكتظة بالسكان وما يلاقيه المواطن الطبيعى حين يذهب الى معرض القاهرة الدولى من زحام فى الشوارع وكذلك مواقف أنتظار السيارات علاوة على ما تمثلة تلك الحركة فى اوقات هذا المعرض على الضغط على شوارع العاصمة ذهابا وايابا الى هذا المعرض.هذا بخلاف قيمة مساحة تلك الأرض الموجودة حاليا والتى يمكن أستغلالها افضل من ذلك وبأسلوب يتماشى مع تلك القيمة. وانا كمواطن مصرى أقترح على الحكومة المصرية والمتمثلة فى الدكتور/رئيس مجلس الوزراء فى نقل هذا المشروع والفكرة الجبارة الى خارج زمام التكتل السكانى فى مدينة القاهرة الكبرى ولتكن فى طريق مصر أسكندرية الصحراو او طريق مصر الفيوم الصحراوى او بطريق الواحات البحرية لما سوف تلاقية هذه الفكرة من تفكيرا وتشجيعا على اقامتها خارج الكتلة السكنية وبمساحة أكبر من المساحة الحالية …اى اذا كانت ارض المعارض وانا لا اعرف مساحتها بالضبط تساوى مليون متر مثلا داخل مدينة نصر فالحكومة تستطيع ان تنقل فكرة هذا التطوير الى منطقة خارج القاهرة وفى نفس الوقت قريبة منها لأرتباط تلك المناطق بمحاور مرورية سريعة تربطها مباشرتا بسكان القاهرة الكبرى وبمساحة تكون اكثر من عشر امثال مكان ارض المعارض الحالية ولتكن مدينة معارض عالمية كبرى تنسق على اعلى مستوى عالمى من معارض وفناق وخدمات تلحق بها ومواقف لأكبر عدد من السيارات ولتكون هذه الفكرة لمستقبل افضل للبلاد لتلاحق الأجيال القادم او بمعنى آخر النظر الى مائة عام قادمة . ولنخرج من نطاق القاهرة المزدحمة بالسكان . ولسوف أعطى مثال على ذلك وهو مدينة الأنتاج السينمائى فى محافظة 6 اكتوبر ومساحتها الشاسعة والتى تتماشى مع اكثر من مائة عام قادمة ومثال آخر وهو المتحف المصرى الكبير الجديد فى الهرم. الأراضى موجودة على طريق الفيوم الصحراوى وطريق الواحات البحرية فى محافظة 6 أكتوبر وهذه الأماكن ليست بعيدة عن قلب القاهرة حيث تربطها طرق محورية وطرق دائرية سريعة لا تكلف الذائر من الوقت اكثر من ربع ساعة من قلب القاهرة الى هذا الموقع ولتكن نظرتنا الى مستقبل افضل للأجيال القادمة ولننمى تلك المناطق بتخطيط مستقبلى أفضل لها.وتقوم الدولة حاليا بتطوير تلك الطرق حتى أصبحت طرق سريعة ومحورية وتنفق الدولة مليارات الجنيهات على هذه الطرق لخدمة المواطن المصرى على مدار اكثر من مائة عام قادمة.برجاء أعــــــادة النظر فى مكان مدينة المعارض وتطويرها ولتكن خارج التكتل السكانى بالقاهرة الكبرى وفى نفس الوقت قريبة منها وبمساحة اكبر وبالتالى يعطى المصمم الحرية بالخروج بهذا المشروع الى مشروع عملاق عالمى متكامل.اليست فكرة تفريغ العاصمة القاهرة من المصالح الحكومية الكبرى والتى يتردد عليها جمهور كبير يوميا من المحافظات لقضاء تعاملاتة مع تلك المصالح يمثل عبىء على العاصمة. فلننظر الى مستقبل أفضل….
