أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2009 أن هو أول أيام شهر ذي الحجة من العام 1430 بالتقويم الهجري، على أن يكون الخميس 26 من الشهر الميلادي الجاري، الموافق التاسع من الشهر الهجري، يوم “وقفة عرفات” لحجاج “بيت الله الحرام.”
.jpg)
وحسبما أعلنت المحكمة العليا السعودية، فإن الثلاثاء 17 نوفمبر الموافق 29 من ذي القعدة، هو المتمم للشهر الهجري، وعلى ذلك فإن الجمعة 27 نوفمبر الموافق العاشر من ذي الحجة،
وذكرت المحكمة العليا، في نهاية جلستها بالعاصمة الرياض مساء الثلاثاء، برئاسة عبد الرحمن بن عبد العزيز الكليه، ، أنه ثبت رؤية هلال ذي الحجة “بشهادة عدد من الشهود العدول في عدد من المحافظات” بالمملكة.
وفي القاهرة، أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة، استناداً لما أعلنته السلطات السعودية، فيما لم يصدر عنها ثبوت رؤية هلال الشهر الهجري، حيث تتبع غالبية الدول الإسلامية السعودية في تحديد بداية الشهر الذي يؤدي فيه ملايين المسلمين فريضة الحج.
ويأتي موسم الحج هذا العام وسط مخاوف متزايدة من تفشي “أنفلونزا الخنازير” بين ملايين المسلمين، الذين يتوافدون على بيت الله الحرام، خاصة بعد إعلان السلطات السعودية عن تسجيل مئات الإصابات وعشرات الوفيات الناجمة عن المرض، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية “وباءً” يهدد العالم.
ورغم العديد من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الصحية السعودية لمنع انتشار فيروس H1N1 المسبب للمرض بين حجاج بيت الله الحرام، يرى خبراء بمنظمة الصحة العالمية أنه قد يكون من المحال تفادي وقوع إصابات بين الحجاج.
 copy.jpg)
