تونس / المسلة
دعت تونس إلى محو الأمية الرقمية عبر نشر استخدام الانترنت والتكنولوجيا الحديثة في المجتمع، وتأمين النفاذ لها للجميع دون إقصاء أو تهميش وقال الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الإتصال التونسي في كلمة إفتتح بها أمس (الإثنين)أعمال ندوة دولية حول “الفجوة الرقمية ومتطلبات مواجهتها في العالم الإسلامي” ، إنه يتعين العمل من أجل محو الأمية الرقمية عبر نشر إستخدام الانترنت والتكنولوجيا الحديثة في المجتمع ، وتأمين النفاذ لها للجميع دون إقصاء أو تهميش.
وطالب الوزير التونسي بضرورة تنسيق العمل بين الدول الإسلامية للإنخراط الواعي في التطورات الحاصلة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا الحديثة ، والتحكم فيها ومواصلة النهوض بالموارد البشرية في شتى ميادين المعرفة. وكانت أعمال الندوة الدولية المذكورة التي تنظمها المنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة “الايسيسكو” بالتعاون مع وزارتي تكنولوجيا الإتصال ،والثقافة التونسيتين ، قد إنطلقت اليوم بمدينة القيروان التونسية.
ويشارك في هذه الندوة التي ستتواصل أعمالها على مدى ثلاثة أيام ، مسؤولون وخبراء من 15 دولة إسلامية ،بالإضافة إلى مندوبين عن اليونسكو والألكسو ، والبنك الافريقي للتنمية.
وتهدف هذه الندوة التي تنتظم في إطار الإحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2009 ، إلى التوعية بأهمية نشر الثقافة الرقمية وتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين دول العالم الإسلامى في مجال تكنولوجيات المعلومات والإتصال وتشجيع المنظمات الأهلية والقطاع الخاص على المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية. ويتضمن جدول أعمالها بحث ومناقشة محاور تتعلق بالبيئة التشريعية الممكنة لمواجهة الفجوة الرقمية في العالم الإسلامي ، وتعزيز الثقافة الرقمية ، وتطوير صناعة المحتوى الرقمي، وتوفير البنية الأساسية للإتصالات في العالم الإسلامى.
