آرتون كابيتال: جواز السفر الإماراتي الأقوى بين دول الخليج
أطلقت شركة أرتون كابيتال، شركة الاستشارات المالية العالمية المتخصصة في برامج المستثمر للإقامة والمواطنة، تصنيفات "مؤشر جواز السفر" للعام 2016، وهو أول أداة إلكترونية تفاعلية في العالم تسمح بجمع المعلومات حول جوازات السفر الخاصة بمختلف دول العالم وعرض مزاياها وتصدر جواز السفر الإماراتي أقوى جوازات السفر في دول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقاً لبيان يعتمد التصنيف على إجراء مقارنات بين جوازات السفر من مختلف دول العالم. وشملت قائمة البلدان التي تناولها التصنيف 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وتايوان، وماكاو، والصين، وكوسوفو، وفلسطين والفاتيكان، ليصل العدد الإجمالي إلى 199 دولة.
ويهدف مؤشر جواز السفر إلى تصنيف الدول استناداً إلى قوة جواز السفر الخاص بها، والتي يمكن تحدديها من خلال الآلية التي وضعتها شركة آرتون كابيتال، والتي تعتمد على النقاط التي جمعتها كل دولة من حيث عدد الدول التي يمكن دخولها دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، وسهولة الحصول على تأشيرة دخول في المطار، إضافة إلى تصنيف الدولة وفقاً لمؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويخدم المؤشر كأداة للتعرف على قوة ومزايا كل جواز سفر المتعلقة بالهوية، وسهولة التنقل العالمي، والفرص، ونوعية الحياة. ومن خلال زيارة الموقع، بإمكان الزوار الاطلاع على تصنيفات مؤشر جواز السفر للعام 2016، والتعرف على قائمة الدول التي تتيح لحامل كل جواز دخولها دون الحاجة إلى تأشيرة دخول مسبقة أو فور الوصول إلى المطار.
وتصدرت ألمانيا قائمة جوازات السفر الأكثر قوة في العالم كونه يتيح دخول 157 دولة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، يليها السويد، وفنلندا، وإيطاليا وسويسرا.
كما تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة جوازات السفر الأكثر قوة في دول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت في المرتبة 27 عالمياً، وفي المرتبة 60 وفقاً للتصنيفات الفردية. وتلقى جواز السفر الإماراتي دفعة قوية وفقاً للمؤشر بعد صدور قرار إعفاء المواطنين الإماراتيين من تأشيرة الشينغن لدول الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بالدول التي توفر برامج المواطنة من خلال الاستثمار، جاءت مالطا في المرتبة السابعة عالمياً، يليها قبرص (المرتبة 11) وبلغاريا (المرتبة 14).
وجاءت كوريا الجنوبية على قائمة جوازات السفر غير الأوروبية الأكثر قوة لتحتل المرتبة الثالثة مع إمكانية دخول 155 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، يليها سنغافورة، واليايان وماليزيا.
وتصدرت أنتيغوا وبربودا قائمة جوازات السفر الأكثر قوة بين دول الكاريبي التي توفر برامج المواطنة من خلال الاستثمار، حيث جاءت في المرتبة 25 عالمياً والمرتبة الثانية في المنطقة، يليها سانت كيتس ونيفيس (المرتبة 26) وسانت لوسيا (المرتبة 29).
كما يسلط مؤشر جواز السفر الضوء على الدول الأكثر والأقل ترحيباً في العالم، والتي يعتمد تصنيفها على عدد الدول التي يمكن الدخول إليها دون الحاجة للحصول إلى تأشيرة دخول مسبقة أو عند وصول المطار. واحتلت الدومينيكان قائمة الدول الأكثر ترحيباً في الكاريبي والمرتبة الثانية عالمياً.
وبالرغم من أن أفضل عشرة جوازات سفر عالمياً كانت من نصيب الدول الأوروبية، إلا أنه من الصعب نسبياً تأمين سهولة التنقل للدول الأعضاء فيها دون الحصول على تأشيرة. ووفقاً لمنظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة، 76 بالمئة من إجمالي سكان العالم يتوجب عليهم الحصول على تأشيرة مسبقة قبيل مغادرتهم إلى دول أوروبا. وجاءت كوريا الجنوبية على قائمة جوازات السفر غير الأوروبية الأكثر قوة لتحتل المرتبة 21 عالمياً مع إمكانية دخول 155 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، يليها سنغافورة (المرتبة 14 عالمياً).
وبحسب البين، فإن آرتون كابيتال تقدم لزوار موقعها الإلكتروني فرصة لمعرفة معدل سهولة التنقل العالمي مما يتيح للمستخدم إجراء مقارنة تتعلق بكافة جوانب الجواز وتقييم العدد الإجمالي للدول التي يمكن زيارتها دون الحصول على تأشيرة دخول.
وقال أرماند آرتون، رئيس شركة آرتون كابيتال "تشكل جوازات السفر بالنسبة للعديد من الأشخاص حول العالم عائقاً أساسياً يمنعهم من الاستفادة من الفرص، لذا يعمد هؤلاء إلى النظر في طرق أخرى لتمكين هويتهم وتعزيز بصمتهم العالمية من خلال الحصول على جنسية ثانية من خلال برامج الاستثمار".
وأضاف "وفي عصر يشهد زيادة في التنقل، هناك رغبة جامحة وإقبالاً غير مسبوق للحصول على برامج المواطنة. إن الاستثمار في الحصول على جنسية أو إقامة ثانية يعتبر امتيازاً يجب الاستفادة من للتحرر من القيود وتمكين الأفراد، ويتوجب على العالم أن يتعامل مع هذه الخطوة بمسؤولية".
وبحسب البيان، تعد شركة آرتون كابيتال "المحرك الرئيس وراء تعزيز قطاع المواطنة العالمية. وتحظى الشركة بإشادات عالمية نظير خدماتها المتميزة واهتمامها بكافة التفاصيل، وكانت الشركة قد لعبت دوراً محورياً في تعزيز نمو هذا القطاع ليصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها الدول إلى عدة مليارات من الدولارات سنوياً. واليوم، تعمل أكثر من 20 دولة على توفير برامج الإقامة والمواطنة من خلال الاستثمار وهناك منافسة محتدمة لاستقطاب المستثمرين أصحاب الملاءات المالية العالية من مختلف دول العالم".
أريبيان بزنس
