خاص المسلة
أبرمت شركة جنان للفنادق والمنتجعات أول شركة متخصصة في إدارة الفنادق الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط- اتفاق شراكة إستراتيجية مع شركة منيرفا للسياحة والسفر يقضي قيام “جنان” بعملية إدارة فندق عيـن شندا بجمهورية مصر العربية.
وجرت مراسم ابرام اتفاق الشراكة بحضور العديد من الشخصيات المتخصصة والمعنيين بالشأن السياحي الأفريقي والخليجي، حيث ابرم العقد عن “جنان” سعيد أحمد محمد بن بطي رئيس شركة الضيافة القابضة، ووليد عزت عن شركة منيرفا للسياحة والسفر المالكة للفندق.
وتعليقا على الحدث قال سعيد أحمد محمد بن بطي:” تكتنف المهتمين بالصناعة الفندقية طموحات كبيرة في الاقتراب من تطبيق جميع المعايير العالمية المتعارفة في مجال الصداقة البيئية، وتطبيق معايير التنمية المستدامة، وذلك رغبة منهم في تحقيق نتيجة باهرة تنسجم مع المتطلبات المعاصرة التي ترفع الدول الى مستويات مرموقة نتيجة لتفوقها في تقديم المنتج السياحي”.
من جانبه قال نويل مسعود الرئيس التنفيذي لجنان :”يمثل الإتفاق الجديد مع شركة منيرفا للسياحة والسفر صحة النهج الذي تتبعه “جنان” في ادارة الاصول الفندقية، ونحن عازمون على النجاح في منطقة هي الأكثر جاذبية سياحية بين المناطق العربية، وسوف نستمر على المبادئ التي اطلقناها عند التاسيس، ونرى في التحالف الجديد مايعزز من صحة التوجه، والقدرة على تحقيق الأهداف المستقبلية داخل وخارج الإمارات العربية المتحد لغاية العام 2012″.
على الصعيد ذاته قال وليد عزت رئيس منيرفا :”يشكل تطوير فندق عين شندا البيئي اهمية كبرى تنسجم مع زيادة الاهتمام السياحي العالمي المتوجه نحوالمرافق الطبيعية، كما يتوافق مع زيادة الطلب الأوربى على السياحة الصحراوية البيئية التي تتزايد بشكل مستمرعاما بعد عام، وحيث أن الوادى الجديد يشتمل على قدر كبير من مقومات السياحة الثقافية والبيئية والصحراوية والابار الجوفية، فإننا نتوقع له قدرا كبيرا من النجاح، وسيعطيه التحالف مع “جنان” رونقاً مضافا سيسهم في وضعه بين اهم المرافق السياحية على الخريطة السياحية الشرق اوسطية”.
ويقع الفندق على قطعة أرض مميزة تتوسط المناطق الزراعية لوحدة عزب القصر التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد بمساحة 32,892 متر مربع تقريباً، وتمتاز هذه المحافظة باحتوائها على العديد من الأماكن المثالية للسياحة البيئية وسياحة المغامرات حيث تشكل مناطق الرمال والتلال والهضاب والمرتفعات فضلا عن الجبال والوديان ما يقارب الـ 90 % من مساحة المحافظة،
أضف إلى ذلك ما تتميز به المنطقة من أثار تاريخية تتمثل فى 120 موقعا أثريا ترجع لمختلف العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية وتشرف على العديد من المواقع الطبيعية المناسبة للسياحة الترفيهية، مثل قرية بلاط الاسلامية، وقرية بلاط الفرعونية، وقرية البشندي، ومعبد دير الحجر، وقرية القصر الإسلامية، ومنطقة مزوقة الأثرية.