Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة مصر والسير عكس الاتجاه …دفعتنى للاحباط..بقلم وليد عبدالرحمن

سياحة مصر والسير عكس الاتجاه …دفعتنى للاجباط ..!


لاأعلم هل الجميع يسير عكس اتجاه الواقع الذى يفترض أن الجميع يسلم بأن هناك خطوات اساسية يجب اتباعها من أجل تصحيح اوضاع السوق السياحى المصرى ومواجهة آثار الازمة الاقتصادية التى تعصف بالسياحة المصرية وتنذر بعواقب وخيمة عليها ..؟!


فمنذ اللحظة الاولى كان وزير السياحة زهير جرانه واضحا تماما فى وضع أسس المرحلة المقبلة حيث أكد على ثلاث نقاط شديدة الاهمية أولها كان عدم الاستغناء عن العمالة فقام القطاع الخاص بكل جرأة بمعارضة القرار والاستغناء عن عدد كبير من العمالة وكانت الحجة الاساسية أنهم غير معينين وانهم جميعا عمالة مؤقتة ، فجاء القرار الثانى بالحفاظ على الاسعار وكان التحرك المواجه لذلك تخفيض الاسعار وبنسب معقولة وصلت بعض الغرف إلى سبعة دولارات اقامة شاملة فى شرم الشبخ والغردقة .


وكان أهم طلبات الوزير من القطاع الخاص السياحى هو التأكيد على الحفاظ على الجودة للمنتج السياحى ورفع مستويات الجودة من أجل الحفاظ على سمعة السياحة المصرية فكان القرار السريع من القطاع الخاص هو تراجع مستويات الجودة لادنى المستويات وهو الامر الذى يثير التساؤلات حول القطاع الخاص واتجاهاته إلى أين ومع من… ؟!


والغريب فى الامر أن كل هذه التصرفات جاءت اغلبها من كبار السوق السياحى وقيادات فى القطاع الخاص السياحى الامر الذى أصابنى بالكثير من الاحباط والزهق ، من الذى يمكن أن يقنع هؤلاء الاشخاص أن هناك مثل أكبر نحتاج إلى السعى من أجله وهو ” مصر ” التى لاينتمى البعض اليها الا اسما وأحيانا يفتخر البعض بأنهم يحملون جنسيات أخرى غيرها فهل هذا القطاع يعمل من أجل مصر أم من أجل مصلحته البحتة.


 أين يكمن الخلل.؟! فأذا كان الوزير يناشد القطاع الخاص وعند أهم ثلاث نقاط العمالة والمستويات السعرية والجودة يتراجع الجميع ، واذا كان الوزير من القطاع ومن ابنائه ولا يتبعون مناشداته أو قراراته بالصورة التى وصلنا اليها الان فماذا لو كان الوزير من خارج القطاع فماذا كان سيفعل هؤلاء ..؟!


الاحباط الشديد الذى يسيطر على الان يتركز فى أن الخطأ أصبح هو السائد وهو الذى يسيطر على الوضع العام والذى يحزن أن هذا الوضع الخاطىء أصبح هو المبدأ الحالى الذى يسيطر على كافة الاوضاع المحيطة بنا فكيف ننقذ انفسنا من الاحباط واليأس الشديد الذى يسيطر علينا ؟…سؤال بلا أجابة على ما اعتقد .!!. انتهى المقال لانى ليس لدى القدرة على مواصلة الكتابة فالكأبة أكبر كثيرا والاحباط أشد مما ينبغى…


وليد عبدالرحمن

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله