لم تتوقع جماعة البسفور السياحية ان تكون ردود الافعال عكس ما توقعوه وزينه لهم شعرائهم بانهم حققوا نصرا عظيما لصالح السياحة المصرية ،واتوا بما لم يأت به الاوائل.. ولم يجدوا مظاهرات حب وتأييد وورود واحضان الجماهير فى مطار القاهرة ولا السفير احمد ابو الغيط وزير الخارجية فى شرف استقبالهم بعد ما نجحوا فى محادثات المهمة ورفيعة المستوى “بالمرة “التى تتم لاول مرة بين السياحة المصرية والتركية وهى احدى معجزات مجلس الادارة الهمام الذى طلبه منذ يومين بشكل عاجل امين عام منظمة السياحة العالمية فى مدريد باسبانيا لتدريب خبراء سياحة اكثر من 160 دولة اعضاء بالمنظمة على اللعب والبلبطة وشرب الشيشة على ضفاف البسفور ،وعمليات الفصال فى الاسواق لشراء الحلل ماركة” عثمان بك وتكسيم” ،وشرح التجربة الثرية فى تحويل ليالى الانس والفرفشةوالهنا وهبر اللحم والرومى فى” مطعم حاجى بابا فى اسطنبول”الى اتفاقات سياحية مهمة فى تاريخ البلدين “والله العظيم ده حصل “تصورا ؟!