اعجب ما فى الموضوع ان يعتقد النصابين والمحتالين والذين يمتلكون ناصية القلم ويجيدون تلوين الجمل اللغوية بكل المحسنات اللفظية وبضعة سطور فى مطبوعة كبرت او صغرت قل شأنها ام انعدمت من سوء ما ابتليت به من قيادات تافهة لاتمتلك من الموهبة الا القدرة على مصادرة حق الاخر فى الاختلاف ،وتلبيس الباطل ثوب الحق والدفاع عنه بواسطة مجموعة من انصاف الكتاب والمدعين وخبراء دس السم فى العسل ومحاولة تمريره بين الناس ..ولايمنع تماما من االاستطراد والاستظراف فى الحكى ورص عدة جمل واستخدام الحديث والسنة والقران ايضا كل هذا ليصل الى هدفه ونقل سمه الى صاحب القرار حتى يسعى الاخير الى تمرير قرار او تشريع من قسم التفصيل السريع بالحكومة الرشيدة التى باعت الحديدة لسداد ديونها التى تراكمت وعجزت تماما عن السيطرة على الاسعار حتى الدقيق الفينو الحر لم ينجو من نارها التى طالته واصبح بقدرة قادر سلعة نادرة ..
فى ظل الحكومة الالكترونية وبطاقة التموين الذكية “تموين كارد”على نسق” فيزا كارد” ولانحب ان نضيف او نكرر قصة مياه الشرب التى اختفت وندرت فى بلد “هبة النيل “وقريبا سوف تدخل نقطة الماء “الجدول” ولايتم صرفها الا بروشتة طبيب ..!
واليوم لم يعد باقيا سواء الاجتراء على الله ورسوله والدين والسنة وهو باب كبير وواسع يدلى كل كاتب وصحفى معدوم الموهبة بدلوه لمحاولة تعويم الحكومة الغرقانة فى ديونها بحجة ان العمرة والحج يلتهمان من الدولة الكثير والكثير الذى يمكن توجيه الى مأرب اخرى لاصلاح الاحوال وتثبيتا للفكرة الحنجورية فى حب الوطن والادعاء بالباطل على ان الشعب المقهور هذا لايعرف مصلحته وهم الذين يعرفونها فقط فلا مانع من التبجح والمزايدة على السنن والفرائض الدينية ومحاولة تحجيمها من خلال تقليص اعداد المعتمرين المصريين عن طريق تطبيق القرار الخاصة بتحديد الحج كل خمس سنوات على العمرة كذلك ،لان العمرة المتكررة هى السبب فى ما احاط ببلدنا من فساد ومن خراب وقلة ماء ودقيق وهى ايضا السبب الرئيسى والوحيد فى بيع عمر افندى وبنك القاهرة..وقريبا سنكتشف ان رحلات العمرة هى السبب فى تدهور سياحة مصر لاقدر الله لو حدث ذلك.!
لان “البيت اولى من الجامع”وهى كلمة حق يراد بها باطل ولاتوجد لدينا عمرة متكررة كما يدعى كتاب الحكومة من واقع الارقام والاحصاءات الصادرة من وزارة السياحة ولكن لدينا فقراء يضع الواحد منهم القرش على القرش ويشترك فى “جمعية”ليتمكن من توفير اقل القليل ليؤدى اعمال العمرة فى الشهور المباركة الثلاثة رجب، شعبان،رمضان ..بعد ان عزت وندرت فرصته فى اتمام الركن الخامس من الدين شعيرة الحج لمن استطاع اليه سبيلا ..ومن ثم يسعى للفوز بالعمرة عل الله يتقبل قبل ان تقوم الحكومة بادخالها فى الجدول ايضا ..هل العمرة والحج هما السبب فى ما حاق بنا من فقر دكر فى بلدنا لااعتقد ذلك من قريب او بعيد !واسالوا ياهل الحكمة والقدرة على تلبيس الباطل ثوب الحق ..من استباح اموال الفقراء بغير حق ونهبها من بنك القاهرة وكم مليار جنيه طارت منه الى جيوب رجال الاعمال سواء الذين هربوا الى الخارج او الذين يتأهبون ..
مازالت اتذكر نفس الموقف عندما اشتدت واحتدمت ازمة السيولة فى مصر من جراء اعمال الحكومة غير الالكترونية منذ سنوات قليلة مضت وعلى نفس النغمة نظم كتاب الحكومة فى حينه حملة على الحج والعمرة نجحت فى استصدار لائحة الخمس سنوات لاداء فريضة الحج وهى بالمناسبة غير دستورية ولايجوز باى حال من الاحوال منع المواطنين من تأ دية الفريضة..!
واخشى ما اخشاه ان تشغل الحكومة الالكترونية المواطن المقهور بفيلم جديد بعد ان انتهى عرض فيلم “التروبينى” بنجاح وتستصدر لائحة للحد من العمرة …اللهم بلغت اللهم فاشهد.