صورة غريبة لم يتوقع أحد من السياح أن يشهدها في مطار دولي، شهدتها بالصدفة خلال وجودي في صالة السفر رقم واحد بمطار القاهرة.. فقد وقفت مجموعة من السياح أمام أحد فروع بنك (ت.ك) داخل الصالة تنظر إلي الموظفين في استغراب ودهشة.. وتشاور لهم علي ساعاتهم.. بما يعني أنه لا وقت لديهم.. وعندما اقتربت منهم كان المشهد الفضيحة.. الذي لم أكن أتوقع أن يحدث في مطار القاهرة.. كان الموظفون داخل فرع البنك قد أوقفوا التعامل مع الركاب.. لكي يأخذوا راحتهم في تناول «وجبة كشري»، بينما السياح ينتظرون أن يفرغوا من تناول الطعام.. لينهوا معاملتهم.. ولا شك أنها فضيحة أن يغلق البنك أبوابه أثناء فترة العمل ليتناول موظفوه الطعام.. وفضيحة أيضاً أن يغزو «الكشري» صالات السفر بمطار القاهرة.. طبعاً الفضيحة هنا مزدوجة.. أن يوقف البنك تعاملاته مع الركاب خلال ساعات العمل.. وأن يجلس الموظفون ليتناولوا الطعام أمام السياح.. أما الفضيحة الكبري فهي وصول الكشري إلي مطار القاهرة.. هل افتتح جحا أو العمدة فرعاً له في مطار القاهرة؟!
مصر للطيران للأسواق الحرة استطاعت أن تجذب يومياً المزيد من الركاب بما قدمته من عروض مبتكرة وجوائز يومية لكل راكب يحقق مشتروات في حدود مائة دولار.. وواضح طبعاً بصمات الطيار توفيق عاصي وكتيبة العمل التابعة له في هذا الفكر التسويقي الذي ستظهر نتائجه من خلال ارتفاع حصيلة المبيعات..
متي تختفي ظاهرة الخطافين والمتسولين بمطار القاهرة؟!.. سؤال يمر بخاطري كلما شاهدت أمام صالات الوصول سائقي التاكسي الذين يعرضون خدماتهم بإلحاح علي كل القادمين للبلاد، فمتي تختفي هذه الظاهرة.. وهل ستنتقل إلي مبني الركاب رقم 3 مع افتتاحه في العام القادم؟!..
>> جميع العاملين بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية كانوا ينتظرون حركة المكاتب الخارجية والكل يحلم بتحقيق حلمه للسفر للعمل بالخارج والكل يبحث عن واسطة لعل الدور يصيبه.. متي يقتنع الجميع بأن كل شيء نصيب مكتوب؟!.
>> صفوت مسلم رئيس القطاع التجاري بمصر للطيران حمداً لله علي عودتك سالماً..
>> سيد عنان.. لا تحزن فأنت قادر علي النجاح في أي مكان.
>> اللواءات: عبدالرءوف شرابي وعادل رجب وأسامة التناجري.. نواب مدير أمن مطار القاهرة الدولي.. أديتم واجبكم علي أكمل وجه.. فشكراً لكم، وبالتوفيق في حياتكم المدنية بعد النجاح في الحياة الشرطية..
رحلة البحث عن جريدة لم أكن أتخيل أن العثور علي جريدة خلال رحلتي من الأقصر إلي القاهرة ستكون من المستحيلات وستتحول إلي مغامرة فاشلة.. بدأت المغامرة عندما توجهت إلي مطار الأقصر للسفر علي طائرة شركة إكسبريس، وبعد إنهاء إجراءات السفر بدأت أبحث عن جريدة لقراءتها واكتشفت أنه لا توجد مكتبة لبيع الجرائد والصحف بالمطار رغم افتتاحه منذ عامين تقريباً وهو للحق تحفة معمارية وفنية مزود بكافة الإمكانيات والخدمات ولا ينقصه سوي وجود مثل هذه المكتبة.. علي كل حال بعد يأس من العثور علي بغيتي رضخت للأمر الواقع وقلت في نفسي سأقرؤها علي الطائرة، وبعد صعودي إلي الطائرة طلبت من المضيفة جريدة «الجمهورية» فردَّت بكل دهشة واستغراب: لا توجد جرائد علي الطائرة، وإذا وجدت تكون للدرجة الأولي فقط، وقد حصل الركاب عليها في رحلة السفر من القاهرة إلي الأقصر.. وتركتني غير مهتمة وغادرت إلي مؤخرة الطائرة، ذهبت إليه لمناقشتها عن المبرر لذلك.. وهل ممنوع علي ركاب الدرجة الاقتصادية قراءة الصحف؟!.. وهنا تدخل أحد الركاب كان يطلب من المضيفة كوب نسكافيه ليس من حقه بعد تناوله المشروب الوحيد الذي يتم تقديمه للركاب مدافعاً عن المضيفة وعن عدم وجود جرائد وصحف قائلاً: إذا كنت تريد قراءة الصحف احجز علي الدرجة الأولي!!.. لم أعلق وأشفقت عليه، حيث إنه يريد كوب النسكافيه وتركتهما، حيث لن يجدي معهما النقاش.. يجب تدريب وتعليم أطقم الضيافة بشركة إكسبريس علي كيفية معاملة الركاب بلباقة واحترام والتأكيد عليهم بأن وجودهم علي الطائرة لخدمة الركاب وتلبية رغباتهم وليس التعامل معهم بعجرفة، هذا إذا كنا نريد المنافسة فعلاً.
الطيار أسعد درويش رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوي يملك طموحات كبيرة لتطوير الشحن الجوي في مصر وقد بدأ فعلاً في تنفيذها بخطوات ثابتة ومتأنية.
لماذا لا يفكر الطيارتوفيق عاصي رئيس شركة مصر للطيران للأسواق الحرة في تعميم الحملات التسويقية الناجحة التي تمت بمطار القاهرة في باقي مطارات مصر.
الفترات الكبيرة التي يقضيها المهندس عبد العزيز فاضل رئيس شركة مصر للطيران للصيانة من وقته في العمل تنعكس إيجابياً علي أداء الشركة.
سعدت كثيراً بأختيار ياسر هدهد مدير إدارة المنظمات الدولية مديراً لمكتب مصر للطيران في مونتريال خاصة أنه يعد من الخبرات والكفاءات النادرة في الشركة.
E-mail adel mos 2003 @ yahoo.com)