عندما تطلق كلمة ” الخال ” في الأوساط السياحية في مصر سيعرفه الكثيرون على الفور، صعيدي شهم وآخر “جدعنة”.. يقدم خدماته للجميع بلا مقابل.. فما إن ينطق أمامه أحد بمشكلة أو حاجة حتى يسارع قائلاً: “و لا يهمك يا خال سيبها علي”.. ومن هنا جاءت شهرته بـ ” الخال “..
ووعود “أمير فهيم” ليست فك مجالس لكنه دائماً صادق في تحقيقها، وفي أقسى الظروف، وأحلك الأوقات مستقرة على شفتيه، وتشع من أعماقه روح المودة الخالصة، وحب الخير للجميع.. هذا من الناحية الشخصية؛ أما الناحية العملية فحدّث ولا حَرَج.. فعلى الرُغم من تواضعه الجم فهو يمثل ” ترساً ” أساسياً في عجلة المجتمع السياحي بما يحتله من مواقع رفيعة، وما يقدمه من عطاء..
.. فـ”أمير” هو كبير المذيعين في الإذاعة، وهو يعد، ويقدم أقدم برنامج سياحي عرفته الإذاعة المصرية منذ أكثر من ربع قرن ” دنيا السياحة “، وهو أيضاً أمين عام اتحاد الكتاب السياحيين، وأبرز أعضائه، ورئيس مجلس إدارة واحدة من كبريات شركات النقل السياحي، ولديه الكثير من الاستثمارات السياحية في مختلف المجالات مثل المراسي النيلية، والقرى السياحية وغيرها..
رغم كل ذلك تجد “أمير فهيم” أكثر الناس تواضعاً، ولا توجد لديه أية رغبة في الظهور أو الوقوف تحت الأضواء، ولعل امتيازه في فن العلاقات العامة إضافة إلى خصائصه التي ذكرنا جانباً منها.. كل ذلك منحه هذا الحضور الاجتماعي الطاغي.. جرِّب مرة، واسأل أحد العاملين في قطاع السياحة على أي مستوى: هل تعرف ” الخال “؟ .. سيقول لك على الفور “أمير فهيم”.
