وجهت الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية التحية والشكر للرئيس حسنى مبارك للدور الكبير الذى قام به لحل مشكلة الفلسطينيين المحاصرين فى غزة ، منددين بالحصار الاسرائيلى لغزة والذى ادى الى تردى الاوضاع الانسانية هناك خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائى عن القطاع بالكامل . وأكد الاعضاء أن الاوضاع المتوترة فى غزة تؤثر بصورة او بأخرى فى امن مصر القومى وهو ما ينعكس على صناعة السياحة المصرية سلبا باعتبار أن تلك الاوضاع تؤثر فى المنطقة باكملها . وشهدت الجمعية العمومية هدوءا لم يكن متوقعا خاصة بعد أن شهدت اجتماعات مجلس الادارة خلافات حول الميزانية الختامية للاتحاد للعام المالى 2006 – 2007 وخاصة حول ملفى لجنة المعارض والمؤتمرات ولجنة التدريب . وأعرب اعضاء الجمعية عن اعتراضهم على اصدار وزير السياحة زهير جرانه لقانون شركات السياحة الجديد دون عرضه على القطاع الخاص السياحى واخذ ملاحظتهم عليه قبل اقراره ، معربين عن انتقادهم لموقف مجلس ادارة الاتحاد المنتخب من أجل الدفاع عن مصالح القطاع الخاص السياحى ويعمل لصالحها الا أنه تخاذل فى موقفه من القانون ووافق على اصدار القانون دون مناقشة ودون البحث مع اصحاب المصالح الاساسيين . ووجه عدد من اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد انتقادا شديدا لوزير السياحة زهير جرانه لعدم حضوره اى من الجمعيات العمومية سواء للغرف او للاتحاد دون مبرر وهو مما يجعله معزول عنهم تماما . ووقعت مشادة بعد كلمة سمير محمد على عضو مجلس ادارة الاتحاد بعد مطالبته بمتابعة اعمال لجنة التدريب بصفة دورية والا يقتصر الامر على التقرير السنوى النهائى لميزانية الاتحاد ، غير أن حسين بدران رئيس لجنة التدريب وعلاء حافظ نائبه استشاطا غضبا واعتقدا أن فى هذه المطالبة تشكيك فى الذمة المالية للقائمين على لجنة التدريب ، وأكد علاء حافظ أن النجاح الذى شهدته اللجنة فى العامين ونصف العام الماضية غير مسبوق وهو ما دفع الوزير للمساهمة فى اللجنة بستة وستين مليون جنيه الى لجنة التدريب . وحاول خالد المناوى وسيف العمارى توضيح سوء الفهم الذى وقع بين اعضاء الجمعية ومصالحتهم الا أن حسين بدران رفض تماما واكد استحالة أن يحدث هذا وأن تتم المصالحة ، مؤكدا أنه يرفض التشكيك فى سياسات اللجنة وبرامجها والقائمين عليها. وطالب اعضاء الجمعية بضرورة مشاركة الاتحاد والوزارة فى وضع الارقام الحقيقية لاعداد السياحة الوافدة وعدم الاعتماد على الارقام التى ترد من المنافذ البرية والبحرية باعتبار أنها غير دقيقة ولا توضح الارقام الحقيقية . وقرر الاتحاد تشكيل لجنة لمراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالقطاع السياحى وبعض بنود قانون الشركات وبحث كيفية تطويرها لمؤامتها مع الواقع الحالى الذى يرتبط به القطاع الخاص السياحى اكثر من اى طرف اخر . وطالب المجتمعون بضرورة وجود تمثيل أكبر للقطاع السياحى فى المعارض الخارجية للاثار باعتبار أنها تمثل فائدة للقطاع السياحى وتروج للسياحة المصرية ، مؤكدين عل ضرورة التنسيق مع المجلس الاعلى للاثار فى هذا الشأن . ووافقت الجمعية على توزيع 50 الف بطانية على الفقراء بأسم الاتحاد والغرف السياحية كمساهمة من القطاع السياحى فى المسئولية الاجتماعية نحو المواطنين . وأكد عدد من الاعضاء أن لجان الاتحاد لم تحقق فى العام الماضى المرجو منها وأنها تحتاج الى جهود أكبر لتحقيق المستهدف منها . وطالب المجتمعون بضورة العمل على منع تدخل المحليات فى العمل السياحى لانها تتدخل بما يعوق العمل السياحى ويرفع الرسوم بدون مبرر وفى غير صالح صناعة السياحة . |
وجهت الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية التحية والشكر للرئيس حسنى مبارك للدور الكبير الذى قام به لحل مشكلة الفلسطينيين المحاصرين فى غزة ، منددين بالحصار الاسرائيلى لغزة والذى ادى الى تردى الاوضاع الانسانية هناك خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائى عن القطاع بالكامل .
وأكد الاعضاء أن الاوضاع المتوترة فى غزة تؤثر بصورة او بأخرى فى امن مصر القومى وهو ما ينعكس على صناعة السياحة المصرية سلبا باعتبار أن تلك الاوضاع تؤثر فى المنطقة باكملها .
وشهدت الجمعية العمومية هدوءا لم يكن متوقعا خاصة بعد أن شهدت اجتماعات مجلس الادارة خلافات حول الميزانية الختامية للاتحاد للعام المالى 2006 – 2007 وخاصة حول ملفى لجنة المعارض والمؤتمرات ولجنة التدريب .
وأعرب اعضاء الجمعية عن اعتراضهم على اصدار وزير السياحة زهير جرانه لقانون شركات السياحة الجديد دون عرضه على القطاع الخاص السياحى واخذ ملاحظتهم عليه قبل اقراره ، معربين عن انتقادهم لموقف مجلس ادارة الاتحاد المنتخب من أجل الدفاع عن مصالح القطاع الخاص السياحى ويعمل لصالحها الا أنه تخاذل فى موقفه من القانون ووافق على اصدار القانون دون مناقشة ودون البحث مع اصحاب المصالح الاساسيين .
ووجه عدد من اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد انتقادا شديدا لوزير السياحة زهير جرانه لعدم حضوره اى من الجمعيات العمومية سواء للغرف او للاتحاد دون مبرر وهو مما يجعله معزول عنهم تماما .
ووقعت مشادة بعد كلمة سمير محمد على عضو مجلس ادارة الاتحاد بعد مطالبته بمتابعة اعمال لجنة التدريب بصفة دورية والا يقتصر الامر على التقرير السنوى النهائى لميزانية الاتحاد ، غير أن حسين بدران رئيس لجنة التدريب وعلاء حافظ نائبه استشاطا غضبا واعتقدا أن فى هذه المطالبة تشكيك فى الذمة المالية للقائمين على لجنة التدريب ، وأكد علاء حافظ أن النجاح الذى شهدته اللجنة فى العامين ونصف العام الماضية غير مسبوق وهو ما دفع الوزير للمساهمة فى اللجنة بستة وستين مليون جنيه الى لجنة التدريب .
وحاول خالد المناوى وسيف العمارى توضيح سوء الفهم الذى وقع بين اعضاء الجمعية ومصالحتهم الا أن حسين بدران رفض تماما واكد استحالة أن يحدث هذا وأن تتم المصالحة ، مؤكدا أنه يرفض التشكيك فى سياسات اللجنة وبرامجها والقائمين عليها.
وطالب اعضاء الجمعية بضرورة مشاركة الاتحاد والوزارة فى وضع الارقام الحقيقية لاعداد السياحة الوافدة وعدم الاعتماد على الارقام التى ترد من المنافذ البرية والبحرية باعتبار أنها غير دقيقة ولا توضح الارقام الحقيقية .
وقرر الاتحاد تشكيل لجنة لمراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالقطاع السياحى وبعض بنود قانون الشركات وبحث كيفية تطويرها لمؤامتها مع الواقع الحالى الذى يرتبط به القطاع الخاص السياحى اكثر من اى طرف اخر .
وطالب المجتمعون بضرورة وجود تمثيل أكبر للقطاع السياحى فى المعارض الخارجية للاثار باعتبار أنها تمثل فائدة للقطاع السياحى وتروج للسياحة المصرية ، مؤكدين عل ضرورة التنسيق مع المجلس الاعلى للاثار فى هذا الشأن .
ووافقت الجمعية على توزيع 50 الف بطانية على الفقراء بأسم الاتحاد والغرف السياحية كمساهمة من القطاع السياحى فى المسئولية الاجتماعية نحو المواطنين .
وأكد عدد من الاعضاء أن لجان الاتحاد لم تحقق فى العام الماضى المرجو منها وأنها تحتاج الى جهود أكبر لتحقيق المستهدف منها .
وطالب المجتمعون بضورة العمل على منع تدخل المحليات فى العمل السياحى لانها تتدخل بما يعوق العمل السياحى ويرفع الرسوم بدون مبرر وفى غير صالح صناعة السياحة .