سيطرت حالة من التفاؤل على الشريحة العظمى من العاملين بالقطاع السياحى حول توقعاتهم بالنسبة لتدفقات السائح الاسيوى فى الموسم الحالى مقارنه بالموسم الماضى على المقصد السياحى المصرى ، خاصة بعد زيادة عدد السياح الوافدين من دول شرق أسيا هذا الموسم.
وتقوم وزارة السياحة حاليا بوضع مخطط عام لتنمية عدة مناطق سياحية فى مصر من بينها منطقة الساحل الشمالى المرشحة بقوة لاستقبال السياح من الصين واليابان على وجه الخصوص نظرا لاهتمامهم بسياحة الآثار التى تضم هذه المنطقة جزء كبيرمنها ، وبعض الآثار الغارقة ، وذلك للوصول إلى أكثر من مليونى سائح آسيوى.
وعلمت “المسلة” أن الخطة الجديدة تتضمن اتخاذ الوسائل التى من شأنها ان تجتذب السائح الآسيوى وخاصة الصينى الى سياحة مصر والتعرف على متطلبات هذا السائح من ناحية الاهتمامات الثقافية والترفيهية والاطعمة الصينية واستخدام عدد كبير من متعلمى اللغة الصينية فى عملية الارشاد السياحى وفى المطارات.
وأكد خبراء السياحة ان المقصد المصرى يهتم بالسائح الصينى خاصة وان حركة السياحة الصينية الى مصر شهدت تطورا ملحوظا حيث ارتفعت من نحو 13 الف سائح عام 2001 الى اكثر من 60 الف سائح مع نهاية عام 2006 اضافة الى ان هناك خطط قصيرة وبعيدة المدى تتعلق جميعها بزيادة سياحة الصين الى مصر.
واشار الخبراء الى ان قافلة سياحية ترأسها الوزير زهير جرانه قامت فى شهر نوفمبر من العام الماضى بزيارة الصين استهدفت تعزيز التعاون بين البلدين فى المجال السياحى.
وأوضح الخبراء ان هناك خبرات سابقة للعاملين بالقطاع السياحى المصري فى التعامل مع متطلبات السائح الآسيوى ، على رأسها توفير الامن اللازم للسائح بمتابعة اشتراطات الامان فى كل الاماكن السياحية ومتابعة تنفيذ تلك الاشتراطات فى اصدار التراخيص او تجديدها اضافة الى توفير الخدمات الصحية اللازمة والتى يجب ان تكون على مستوى متميز فى المناطق السياحية المختلفة وبخاصة الجديدة منها.
وذكرت إحصائية أصدرها اتحاد الغرف السياحية قبل عام حول التعاون المصري الصينى فى مجال السياحة أن الاستثمارات المصرية في الصين تضمنت استثمارات تتعلق بالسياحة وتضمنت تأسيس عدد من مكاتب التمثيل .