شن نبيل عبد اللطيف عضو الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للغرف السياحية هجوما حادا على كل من الاتحاد وغرفة السياحة واصفا كلاهما بالتقصير والتراخى اما جميع مشكلات القطاع ،ومدعيا ان الجهتين منذ بدء نشاط الدورة الجديدة تقلص واصبح ينحصر فقط فى دور الوسيط لابلاغ القطاع بقرارات الوزارة،وتعليماتها..وهو الامر الذى يتنافى تماما مع الاهداف الاستراتجية التى انشأ من اجلها الاتحاد والغرف السياحية وللدفاع عن مصالح ابناء القطاع فى مختلف الانشطة ،وامام جميع الاجهزة الحكومية!!
ويقول” عبد اللطيف” لقد وجدنا في الفترة الأخيرة مشاكل عديدة تواجه قطاع السياحة ولا نرى في المقابل اى تحرك من جانب الاتحاد أو الغرفة وانحصر الدور في مجرد الإبلاغ بتعليمات الوزارة وعلى سبيل المثال
إصدار تعديل للقانون 38 لسنه 1977 والخاص بشركات السياحة وحسب معلوماتي أن الوزارة ترغب في إضافة تعديلات تضر بمصالح الشركات القائمة حاليا وان هذه التعديلات حاليا في طريقها إلى مجلس الشعب ونحن نعلم أن من حق الوزارة عمل التعديلات التي تراها ولكن يجب أن نعلم ما هي التعديلات وما هو رأى الشركات؟
و سبق وان كتبنا للغرفة بخصوص قيام شركات الطيران الأوربية بإلغاء العمولة على تذاكر الطيران مما يضر بمصالح الشركات ومصالح الدولة ممثلة في الضرائب التي تخصم من المنبع ولقد تحركت دول الخليج ومنعت ذلك . ولكن يبدو أن غرفتنا مشغولة بأشياء أخرى ونعلم أن باقي الشركات العربية ومصر للطيران سوف يأتون تباعا وعلى شركات السياحة أن تغلق أبوابها وتقضى على العاملين بها ؟
ويضيف نحن نعلم جميعا أن الطرق المصرية وخاصة الطرق السياحية غير مجهزة وفقا للمواصفات الدولية وسبق أن أرسلنا عن طريق الاتحاد بمطالبتنا لوزارتى النقل والسياحة مما نتج عنه تعليمات من السيد رئيس الجمهورية بتجهيز عده طرق سياحية طبقا للمواصفات الدولية ولكن لم يتم شئ حتى ألان!!
ويؤكد الخبير السياحى” نبيل عبد اللطيف” أن شركات السياحة دائما وأبدا تستخدم سائقين على درجة عالية من الكفاءة ويخضعون لاختبارات وتدريب ومع ذلك تحاول بعض الجهات المسئولة عن زيادة أعداد حوادث الطرق ( والتي يروح ضحيتها سائحين أجانب مما اضر بسمعه مصر السياحية ) ان تلصق ذلك بشركات السياحة ووزارة السياحة مما هدا بالوزارة أن تصدر القرار الوزاري 208 والذي يلزم الشركات بتركيب جهاز محدد السرعة وقيام الغرفة في بعض الحالات بإلزام الشركات بوجود عد 2 سائق وهو ما لا يحدث في اى دولة متحضرة ؟!
