توفي صباح اليوم السبت المفكروالعالم المصري الشهير الدكتور مصطفي محمود عن عمر يناهز 90 عاما بعد صراع طويل مع المرض استمر لسنوات وقد شيعت جنازة الفقيد الذى وافته المنية صباح الويم من مسجده بالمهندسين ولد الفقيد عام 1921 ، و عرفه الجمهور من خلال برنامج شهير في التلفزيون المصري استمر لسنوات طويلة وهو “العلم والايمان” , وله العديد من المؤلفات العلمية والاسلامية .
«مصطفي كمال محمود حسين» أو «مصطفي محمود» هو الابن الأخير لـ «محمود حسين» المحضر بمديرية الديوان العام بالغربية.
كان مصطفي هو الابن المدلل يساعده علي هذا التدليل ضعفه العام الذي جعل منه طفلاً مريضاً علي الدوام.. تتسبب نزلة البرد البسيطة في حبسه في الفراش لمدة ١٥ يوماً، وترفض والدته أن يشترك مع الأطفال من عمره في اللعب، الأمر الذي شجعه علي أن يخلق لنفسه عالماً افتراضياً مليئاً بالأحلام والأفكار كان له أكبر الأثر في مستقبله.
التحق مصطفي بالكتّاب ثم المدرسة الابتدائية لم يكن مصطفي محمود تلميذا متفوقاً كما يروي فقد رسب ثلاث سنوات في الصف الأول الابتدائي غير أنه استطاع أن يستأنف الدراسة بعد ذلك دون رسوب واستهوته بشكل خاص مواد الكيمياء والطبيعة، ويقال إنه أنشأ معملاً صغيراً وبدأ يصنع مبيدات يقتل بها الصراصير، ويقوم بتشريحها بعد ذلك، قبل أن يلتحق في النهاية بكلية الطب في نهاية الأربعينيات ويتخرج عام ١٩٥٣ ليعمل طبيبا للأمراض الصدرية بمستشفي أم المصريين.
وقد صدر له من المجموعات القصصية «أكل عيش» و«عنبر ٧» و«شلة الأنس» و«رائحة الدم» و«نقطة الغليان» و«قصص من رسائل القراء» و«اعترفوا لي» و«مشكلة حب» و«اعترافات عشاق»، ومن الروايات «المستحيل» و«الأفيون» و«العنكبوت» و«الخروج من التابوت» و«رجل تحت الصفر»، أما المسرحيات فمنها «الزلزال» و«الإسكندر الأكبر» و«الطوفان» و«الشيطان يسكن بيتنا».
وقد عرف عدد من هذه الأعمال طريقه إلي السينما والمسرح فتم إنتاجها وعرضها علي الجمهور،وفى السبعينيات ثم اتجه إلي تفسير ايات القرآن .
اسرة تحرير جريدة العرب السياحية الالكترونية المسلة الاخبارية تنعى الفقيد ..وتتقدم بخالص العزاء لاسرته ،والصبر والسلوان ..لاأراكم الله مكروها فى عزيز لديكم “وان لله وانا اليه راجعون”