جرانة: رئيس لجنة الازمات يطالب بترسيخ مكانة السياحة على مستوى العالم

عقدت منظمة السياحة العالمية اجتماع لجنة الأزمات التابعة للمنظمة وذلك على هامش بورصة السياحة الدولية ببرلين، حيث أكد زهير جرانة وزير السياحة المصري في كلمته أمام اللجنة –وبصفته رئيساً لها- على ضرورة استمرار كافة الجهود من خلال جميع القطاعات السياحية على النطاقين المحلي والدولي هذا العام، وذلك بالرغم من بعض البوادر الإيجابية التي بدأت تشهدها صناعة السياحة في بدايات العام الحالي.

وأوضح جرانة فى بيان صحفى تلقت “جريدة المسلة الالكترونية السياحية” نسخة منه أن منظمة السياحة العالمية، وبعد أن قامت بتشكيل لجنة الأزمات لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية وإيجاد سبيل للتعامل معها، أعدت مجموعة من الدراسات والأبحاث بمشاركة المهتمين بصناعة السياحة حول العالم وذلك لإرساء معايير واضحة لتقليص الآثار السلبية للأزمات المتتالية التي تعرضت لها هذه الصناعة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة أكدت على أهمية التعاون الدولي الوثيق واستخلصت نتائجها دور التحديات في خلق فرص عديدة تسهم في التخطيط الاستراتيجي لإعادة النهوض بهذه الصناعة، وتخطي العقبات والعراقيل المتتالية.

أكد جرانة على ضرورة التأكد من ترسيخ مكانة صناعة السياحة على أجندة الاقتصاد العالمي، وأنه يتعين الالتزام بالنتائج والتوصيات التي توصلت إليها لجنة الأزمات التابعة للمنظمة وذلك لضمان الاستفادة العظمى من مردودها.

كما أكد جرانة على ضرورة دمج أفكار جديدة في عملية صنع القرار، بالإضافة إلى التوصل إلى حلول عالمية متوازنة كما أوصى بضرورة انتهاج الأسس التي تم بناءا عليها إرساء “خطة الطريق للتعافي من الأزمات” والتي حددتها اللجنة.


كما أشار في كلمته إلى اجتماع مجموعة الدول العشرين ((T20 لوزراء السياحة والتي اسفرت عن استحداث لغة عالمية لصناعة السياحة لتمكينها من التواجد بشكل أكثر تأثيرا في السياحة الدولية، كما أشار إلى اقتراح د.طالب الرفاعي أمين عام المنظمة، وذلك أثناء اجتماع المنظمة في كازاخستان، لاختيار ممثلين رسميين من مختلف دول العالم لضمان تنفيذ بنود خارطة الطريق للتعافي من الأزمات، مؤكداً على ضرورة متابعة تنفيذ هذه البنود لإعلاء دور السياحة كواحدة من أهم عوامل النمو الاقتصادي من أكبر المجالات خلقاً لفرص العمل إلى جانب كونها دافعاً أساسيا نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، كما أوضح جرانه الدور الهام الذي تلعبه السياحة حيث تمثل 30% من إجمالي الخدمات المُصّدرة في العالم بما في ذلك 45% من الخدمات المصدرة في الدول النامية، مشيراً إلى وضع الدول السياحة على قائمة أولوياتها، لتحقيق أهدافها التنموية وتوفير حياة أفضل لأجيالها المستقبلية.