عقب ورشة العمل السياحية المهنية التى اقيمت فى “الماتا” بكازاخستان وشاركت فيها 45 شركة كازاخية و11 شركة مصرية ورعتها الهيئة العامة لتنشيط السياحة المصرية ..قال رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة “سامى محمود” أن السوق الكازاخستانى من الاسواق الواعدة التى يمكن أن تتضاعف حركتها لمصر خلال الاعوام القليلة القادمة .
واوضح” أن الورشة نجحت فى طرح كافة المشكلات الخاصة بالحركة السياحية الكازاخية الوافدة الى المقصد السياحى المصرى على طاولة البحث ،وكذلك الراغبة فى القدوم خلال الفترة القادمة ..واوضح الجانب المصرى خلال المناقشات اهم التيسيرات التى تقدمها قطاعات الحكومة المختلفة من اجل تنشيط الحركة السياحية بصفة عامة والكازاخية بصفة خاصة لايمانها بأهمية هذا السوق الواعد.
واكد “محمود ” فى تصريحاته الصحفية ..على الرغبة العارمة للشعب الكازاخى لزيارة مصر والتى نقلها وعبر عنها الوكلاء السياحيين المشاركين فى الورشة .. وذلك لتنوع وتعدد المنتجات والمقومات السياحية التى تتفرد بها السياحة المصرية.
السياحة الثقافية
واضاف رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة ان التقارير التى بين ايدينا فيما يتعلق بالحركة الكازاخية تنصح بضرورة الاهتمام بالترويج للسياحة الثقافية فى السوق الكازاخى لتشوقهم وشغفهم بالاثار المصرية ورغبتهم فى تعلم اللغة العربية .
مشيرا الى ان جل الحركة الوافدة الحالية من كازاخستان لمصر تندرج تحت ما يعرف بالسياحة الترفيهية والترويحية وهو الامر الذى سوف نعمل خلال الفترة القادمة على تغييره وتحويل وجهتهم عبر اعداد البرامج السياحية للمنتج الثقافى والاثرى المصرى.
ازمة التأشيرة
ويضيف سامى محمود فيما يتعلق بمشكلة الحصول على تأشيرات الدخول لمصر نحن نسعى حثيثا لحل المشكلة مع الجهات المعنية ،وفى السابق كانت تمنح للكازاخيين فى المطارات المصرية ولاشك ان نقل السفارة الى العاصمة الجديدة” استانة وبعدها عن مدينة الماتا التى تتركز فيها وكالات السياحة الكازاخية امرا يمثل عائقا امام الحركة السياحية ..وتكلفة اضافية لاحاجة لها .
تطور السوق الروسى
وفيما يتعلق بالسوق الروسى اوضح رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة ان السوق السياحى الروسى وحركته الى مصر تأثرت بالازمة الاقتصادية العالمية فى النصف الاول من العام الحالى ..والمؤشرات توكد ان الحركة الروسية اخذت فى الارتفاع مرة اخرى مجدد بالنسبة لمصر ،والى ان هناك اقبالا كبيرا من دول اسيا الوسطى على سياحة مصر فى الفترة القادمة . وتوقع ان تتضاعف ارقام الحركة الكازاخية الى مصر بنهاية العام القادم 2010