محافظ دمياط يطالب الاعلام السياحى بمزيد من الاهتمام بالتطوير السياحى فى المحافظة

 طالب محافظ دمياط الدكتور محمد فتحى البرادعى بضرورة زيادة الدعم الاعلامى وبخاصة الاعلام السياحى لمحافظة دمياط ومنطقة رأس البر بصفة خاصة ، مشيرا إلى أن المشروعات السياحية والتطوير الذى حدث فى منطقة رأس البر تحديدا يمثل نقلة كبيرة للمنطقة.

 وقال فى لقاءه مع جمعية الكتاب السياحيين والذى عقد فى دمياط أن هناك العديد من المشروعات السياحية التى تنفذها المحافظة لتدعيم الوضع السياحى فيها ، موضحا أن هناك استثمارات سياحية كثيرة تتدفق على المدينة ومنطقة رأس البر التى أصبحت جاذبة بصورة كبيرة .

وأضاف أن المحافظة خصصت أكثر من 500 مليون جنيه كأستثمارات فندقية تعتزم المحافظة اقامتها بعد تحديد مناطقها ، مشيرا إلى أن القطاع الخاص رصد ضعف هذا المبلغ استثمارات فندقية .

وأشار إلى أن المنطقة التى كان من المقرر أن يقام فيها مصنع اجريوم والتى تم عرض مخطط تطويرى لها بمشروعات سياحية يصل حجم الاستثمارات فيها إلى أكثر من 8 مليارات جنيه يتم تنفيذها خلال الاربع سنوات القادمة باجمالى استثمارات تصل إلى عشرة مليارات جنيه .

وأوضح أن رأس البر بعد تطوير منطقة اللسان اصبحت تجتذب أكثر من مليون زائر يومى الخميس والجمعة ،مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية فى رأس البر تصل إلى 350 الف فرد فى الفنادق والشقق السكنية السياحية . وقال أن الاعداد أرتفعت فى العام الحالى بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 70 فى المائة رغم عدم وجود اعلانات للتصييف فى رأس البر وعدم وجودها على خريطة مصر السياحية وعدم وجودها فى نشرات هيئة تنشيط السياحة .

وقال محافظ دمياط محمد فتحى البرادعى أن المحافظة اختارت موقعا متميزا فى قلب مدينة رأس البر تصل مساحته إلى 55 فدانا لاقامة ارض المعارض الدولية عليها وهو ما يساعد على تنشيط سياحة المعارض والمؤتمرات فى المدينة والتى تعتبر من الانواع السياحية المتميزة فى جذب السياحة الخارجية .

واشار إلى أن محافظة دمياط تتميز بعدد من الظواهر الطبيعية التى تنفرد بها والتى من أهمها التقاء البحر المتوسط بمياة النيل والتى ذكرت فى القرآن وهى من أهم الظواهر الطبيعية التى يمكن مشاهدتها فى رأس البر ، بالاضافة إلى تطوير كوبرى دمياط القديم والحفاظ عليه كأثر تاريخى .

 وقال أنه تم تطوير الكورنيش فى دمياط بالاضافة إلى منطقة الكوبرى القديم ليكون هناك متنفسا لاهالى دمياط ، وتم تجهيز الكوبرى لاستخدامه فى المعارض والندوات الثقافية وجارى العمل على تسجيله ضمن التراث العالمى للثورة الصناعية فى القرن التاسع عشر .

ادار الندوة رئيس جمعية الكتاب السياحيين الكاتب الصحفى جلال دويدار وسكرتير عام الجمعية امير فهيم وحضرها عدد كبير من اعضاء الجمعية بالاضافة إلى عدد من الصحفيين بمحافظة دمياط وعدد من رجال الاعمال السياحيين بالمحافظة.