Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سياحة السعودية تتفتح فعاليات المنتدى الأول للسياحة بالدول الإسلامية

افتتح الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة فعاليات المنتدى الأول للسياحة بالدول الإسلامية والذي انطلق في مدينة جدة، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين عن السياحة في الدول الإسلامية، إضافة إلى حشد من الأفراد والهيئات المهتمة بقطاع السياحة من مختلف الدول الإسلامية.
ويستمر المنتدى الذي أطلق تحت شعار «نحو تكامل سياحي بين الدول الإسلامية» والذي ينظمه كل من مجلس الغرف السعودية والهيئة العليا للسياحة والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، ومجموعة «فج» السياحية، لمدة يومين يستعرض فيها المشاركون الطرق المتاحة لتنمية القطاعات السياحية في الدول الإسلامية وتحقيق نوع من التكامل فيما بينها، عن طريق تبني استراتيجية فعالية وقوية للترويج والتسويق السياحي في الدول الإسلامية، وتحسين البنية الأساسية لقطاع السياحة، والعمل على وضع آليات إجرائية لعملية تيسير تدفق الاستثمارات السياحية، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
وكان الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف التجارية السعودية إحدى الجهات المنظمة للمنتدى، قد أكد أن المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى، هو فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في قطاع السياحة في الدول الإسلامية، نظراً للمشاركة الكثيفة للجهات الحكومية، إلى جانب شركات القطاع الخاص، وهو ما سيمنح نقاشات المشاركين دفعة قوية لحل العديد من الإشكالات التي تعوق مساهمة قطاع السياحة في دعم اقتصاديات الدول الإسلامية.

وأكد السلطان بأن أبرز الموضوعات التي يجب أن يوليها المؤتمر أهمية بالغة هي قضية ما يعرف بـ«السياحة البينية» في الدول الإسلامية، والتي تظهر الإحصائيات ضعف حجمها مقارنة بسياحة مواطني الدول الإسلامية في الدول الأخرى، وهو الأمر الذي تسببه المعوقات الإدارية بالدرجة الأولى، إضافة إلى عدم اكتمال البنية الأساسية للخدمات السياحية وضعف النشاط الترويجي للسياحة بالدول الإسلامية التي يفترض بها أن تأخذ مكانها الطبيعي بين الدول السياحية الأخرى وتحصل على حصتها من كعكة السياحة الدولية والتي يقدرها المراقبون بـ1550 مليار دولار، ونحو مليار سائح بحلول 2010.
وكانت جلسات اليوم الأول والتي شهدت حضوراً كثيفاً من مشاركين من خارج المملكة وداخلها، معظمهم من الشركات العاملة في قطاع السياحة، بدأت قبل الافتتاح الرسمي لأعمال المنتدى، وتناولت ورقة العمل الأولى التي قدمتها الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، واقع السياحة في الدول الإسلامية، ومجالات تطوير هذا الواقع، وتناولت ورقة العمل الثانية، التحديات التي تواجه قطاع السياحة في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي، في حين تناولت ورقة العمل التي قدمتها المنظمة العربية للسياحة، كيفية تحرير تجارة الخدمات في القطاع السياحي. وقدمت الورقة عدداً من المقترحات لتحقيق هذا الهدف تتضمن: إتاحة فرص العمل في المجال السياحي للعامل المحلي، وضرورة الحرص على زيادة القيمة المضافة في القطاع السياحي عن طريق تطوير البضائع والخدمات المحلية، إلى جانب التأكيد على إعطاء أهمية خاصة بدعم وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات التي تدار من قبل المجتمع المحلي، وستتضمن أوراق العمل التي ستقدم في اليوم الثاني عرضا لتجارب سياحية ناجحة في كل من إيران، وتونس، وتركيا، إلى جانب نقاش مفتوح حول برامج تطوير السياحة الدينية، وورقة عمل مهمة ستقدمها وزارة الحج السعودية حول اللوائح والأنظمة الجديدة للحج والعمرة في المملكة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله