تعد سنغافورة حالياً من بين أهم ثلاث مدن في العالم تستخدم لعقد الاجتماعات، وذلك حسب التصنيف الأخير لاتحاد الجمعيات الدولية UIA. وعزز ذلك التصنيف من مكانة الجزيرة كمنبر للتبادل الدولي، ومقصد أساسي للشركات العاملة في المنطقة، والراغبة في تنظيم مناسبات كبيرة فيها.
وكجزء من الجهود المبذولة لحفز النمو في هذا القطاع أطلقت الوكالة السنغافورية للمؤتمرات والمعارض ، وهي ذراع هيئة السياحة السنغافورية المتخصص في سياحة المؤتمرات والاجتماعات، برنامج حوافز شامل يمكّن صناعة المؤتمرات والمعارض المحلية من تعديل أسعارها والتقدم بمناقصات لجذب الشركات العاملة في الشرق الأوسط لعقد اجتماعاتها بصفة دائمة في سنغافورة.
ويأتي هذا التصنيف المهم عالمياً بناءً على الإحصائيات التي أعدتها مجموعة UIA ونشرت في تقرير إحصائيات الاجتماعات الدولية لعام 2006. وصنف التقرير سنغافورة، لأول مرة، كواحدة من أهم ثلاث مدن في العالم لعقد الاجتماعات، جنباً إلى جنب كل من باريس وفيينا.
ويأتي هذا التصنيف المهم عالمياً بناءً على الإحصائيات التي أعدتها مجموعة UIA ونشرت في تقرير إحصائيات الاجتماعات الدولية لعام 2006. وصنف التقرير سنغافورة، لأول مرة، كواحدة من أهم ثلاث مدن في العالم لعقد الاجتماعات، جنباً إلى جنب كل من باريس وفيينا.
ويأتي احتلال سنغافورة لهذا الموقع، إلى جانب أكثر المدن العالمية تميزاً في هذا المجال، كدلالة على التقدم في إبراز الجزيرة كمقصد من الطراز الأول لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
ويتزايد عدد الشركات العاملة في الشرق الأوسط التي تدرس عقد اجتماعاتها في سنغافورة، باعتبارها المدينة التي تحوي عدداً من أكثر مرافق عقد المؤتمرات والاجتماعات تطوراً في العالم.
كما توفر سنغافورة كذلك بيئة ممتازة للزوار القادمين من الشرق الأوسط بقصد التجارة، وذلك بعناصر جذب سياحية مهمة تدعم المرافق المستخدمة في استضافة الاجتماعات، مثل إقامة الأنشطة الإسلامية وتقديم الأطعمة الحلال.
وقال كي-واي بيه، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى هيئة السياحة السنغافورية: “تعتبر سنغافورة من أهم المقاصد لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، التي تقدم مرافق على مستوى عالمي من التجهيز والبناء، قادرة على استيعاب جميع المناسبات التي تنظمها الشركات العاملة في الشرق الأوسط. كما أن سنغافورة هي الوجهة المثالية للمسافرين القادمين إليها من أنحاء المنطقة لتبادل الأفكار، في جو مناسب وملائم لممارسة الأعمال، وللتسلية”.
ويأتي التصنيف الجديد ليثبت الأداء القوي لصناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض السنغافورية في العام الماضي، والتي شكلت 28 %، أو 3 ملايين زائر، من مجموعة عدد السياح الذين قدموا لزيارة سنغافورة. وشكل ذلك 35 %، أو ما يعادل 2 مليار دولار سنغافوري، من عائدات السياحة في الدولة.
وشهد العام الماضي عقد 298 اجتماع، تمثل نسبة نمو سنوي قدرها 62 %. وكان من بين تلك الاجتماعات عدداً من اللقاءات الدولية رفيعة المستوى، منها الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وتعد سنغافورة العدة لاقتناص حصة أكبر من سوق السفر بقصد ممارسة الأعمال، وسوق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وذلك مع تطويرها لمزيد من المرافق والقاعات التي ستزود سنغافورة بمزيد من القدرات في هذا الجانب السياحي.
ومن بين جوائز سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الأخرى التي حصلت عليها سنغافورة كل من جائزة “أفضل مدينة لممارسة الأعمال” من ديستن آشيان ريدر 2007، وجائزة ” أفضل مدينة بوجه عام لسياحة الاجتماعات والحوافز من ناحية التجربة والمرافق” من CEI Asia Pacific 2007 Annual Industry Survey Readers.