القاهرة "المسلة" ….. شهد عام 2016 العديد من الانجازات في مجال العمل الأثري، فعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها وزارة الآثار، إلا أن العاملين بالوزارة من مفتشين ومرممين استطاعوا على مدار عام دفع حركة العمل بمختلف قطاعات الوزارة وعلى جميع الأصعدة، بما يضمن حماية المواقع الأثرية والمتاحف، الأمر الذي يؤدى بدوره إلى عودة حركة السياحة الوافدة لمصر لسابق عهدها.
أولا: الاكتشافات الأثرية:
نجحت وزارة الآثار من خلال بعثاتها الأثرية بالتعاون مع عدد من البعثات الأجنبية في كشف النقاب عن عدد من الاكتشافات الهامة بمختلف محافظات مصر ومنها الآتي:
– تمكنت بعثة مشروع أسوان كوم أمبو الأثري (AKAP) بالتعاون مع جامعتى "بولونيا" و"يال" من اكتشاف أول حالة للإصابة بداء الإسقربوط ( نقص فيتامين ج) في مصر القديمة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري في منطقة نجع قرميلة بأسوان التي يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات (3800-3600 ق.م).
– اكتشفت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمنطقة اللشت الأثرية مقبرة لأحد كبار رجال الدولة في عهد الملك "سنوسرت الأول" من الأسرة الثانية عشرة يحمل لقب "حامل الأختام الملكية".
– عثرت بعثة المعهد التشيكي للآثار المصرية التابع لكلية الآداب – جامعة تشارلز ببراغ عن بقايا مركب خشبي كبير بمنطقة أبوصير الأثرية أثناء أعمال الحفر في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من المصطبة رقم (AS 54) الغير ملكية. هذا المركب يعتبر الوحيد الذي عثر عليه من عصر الدولة القديمة بجوار مصطبة غير ملكية، مما يؤكد على أهمية صاحب المصطبة ومكانته خلال هذا العصر.
– إكتشفت البعثة الأثرية المصرية الأوروبية المشتركة العاملة بمعبد الملك أمنحتب الثالث بالبر الغربي بمدينة الأقصر عن مجموعة من تماثيل وأجزاء تماثيل للإلهة "سخمت" بالإضافة إلى جزء أوسط من تمثال للملك "أمنحتب الثالث".
– أما البعثة الألمانية من جامعة بون فقد عثرت علي مجموعة من النقوش الصخرية تعود لعصور ما قبل التاريخ بمنطقة مقابر النبلاء بمدينة أسوان من أقدم النقوش التي عثر عليها بالموقع حتى الآن وتعد دليلاً واضحاً على أن هذه المنطقة كانت مأهولة من قِبل إنسان عصور ما قبل التاريخ، أما البعثة السويسرية العاملة بجزيرة ألفنتين بأسوان فقد عثرت علي تمثالين أحدهما يخص الأمير "حقا إيب" من عصر الدولة القديمة والثاني لشخص غير معروف بالإضافة إلى لوحة قرابين تعود لعصر الدولة الحديثة من الأسرة الـ 18.
– وفي جزيرة ألفنتين أيضا عثرت البعثة الأثرية الألمانية عن مجموعة من الكتل الحجرية المختلفة الشكل والتي من المرجح أن تشكل مقصورة قارب مقدس للملكة "حتشبسوت"والتي خصصته للإله "خنوم".
– وتتوالي الاكتشافات في أسوان حيث اكتشفت بعثة جامعة خيان الأسبانية العاملة في مقابر النبلاء عن مومياء لسيدة من عصر الأسرة الثانية عشر و تدعى "ساتشيني"، أحد الشخصيات المحورية في عصر الدولة الوسطى، فهي والدة اثنين من أهم وأشهر حكام أسوان خلال فترة حكم الملك "أمنمحات الثالث"وهما "حقا إيب الثالث"و "أميني سنب"، كما أنها كانت ابنة الأمير "سارنبوت الثاني".
– بالتعاون مع البعثة الأثرية لجمعية استكشاف مصر ومنطقة آثار أسوان، كشفت بعثة جامعة "بيرمنجهام" عن الطريق الصاعد المؤدي إلي مقبرة "سارنبوت الأول" (أول حاكم لإقليم الفنتين في عصر الدولة الوسطى) بمنطقة قبة الهواء بأسوان بالرغم من بدء أعمال الحفائر بالموقع منذ الثمانينات من القرن الماضي، بالإضافة إلى أواني فخارية موجودة داخل حفرة بجانب الطريق الصاعد مباشرة من المرجح أنها استخدمت في حفظ مواد التحنيط خلال فترات لاحقة.
– وفي محيط معبد الشمس بمدينة هيليوبوليس إكتشفت البعثة الأثرية الألمانية أدلة جديدة ترجح وجود معبد للملك "نختنبو الأول" من الأسرة الـ 30، وتتمثل في مجموعة من الكتل الحجرية المنقوشة وأعمدة من الحجر الجيري والرملي وكذلك جدران من البازلت تحوي نقوش تشير إلى وجود مشاريع ملكية بالمنطقة وتكريسها للإلهة "حتحور" والتي اتخذت لقب "سيدة حتبت"، كما اكتشفت أدلة جديدة تزيد من احتمالية وجود معبد للملك "رمسيس الثاني" في الركن الشمالي من منطقة هليوبوليس. و تتكون هذه الأدلة من مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة، عليها نقوش تصور الملك "رمسيس الثاني" كإله يحمل اسم "بر رع مسو".
– كشفت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر عن غرفة الدفن والتابوت الخاص بعمدة طيبة "كارباسكن"(Karabasken ) والذي كان يشغل أيضا منصب الكاهن الرابع لآمون خلال عصر الأسرة الخامسة والعشرون، أثناء أعمال الحفر والتنظيف الأثري داخل مقبرته رقم TT391.
– نجحت البعثة الأسبانية العاملة بمعبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث بالأقصر عن مقبرة من عصر الانتقال الثالث تخص شخص يدعي"أمن اير نف"، يحمل لقب خادم البيت الملكي، أثناء أعمال الحفر الأثري في الجزء الخارجي من الجدار الجنوبي لمعبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث. وتعود أهميتها إلى أ،ه وججد بها تابوت بداخله مومياء في حالة جيدة من الحفظ.
– أما أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار في مدينة أبيدوس بسوهاج فكشفت عن جبانة ومدينة سكنية تعود لعصر بداية الأسرات (5316 ق.م). و تقع الجبانة على بعد 400 م جنوب معبد الملك سيتي الأول بأبيدوس.
– العثور على عدد من الوثائق الهامة الخاصة بالمراسلات المتبادلة بين مسؤلي مصلحة الاثار في ذلك الوقت و علماء الآثار في العالم. و هي و ثائق تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي. بأحد مخازن المجلس الأعلى للآثار بالعباسية، والتي تعد أقدم الوثائق في تاريخ وزارة الآثار.
ثانيا: الآثار المستردة:
بذلت وزارة الآثار جهودا كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي لاسترداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة و المهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية وكذلك ما تَم ضبطه بالموانئ والجمارك المصرية قبل تهريبها وهي:-
– مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها في صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن تمهيدا لعرضها للبيع. تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة.
– تمثال عاجي من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادي يمثل رجل واقف يحمل فوق كتفيه غزالة.
– إناء حجري من برلين يعود في الأغلب لعصر ما قبل الأسرات.
– استعادت لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا، والتي تعود لعصر الدولة القديمة وهي مصنوعة من الحجر الجيري المتكلس وتضم قائمة للعطور السبعة المقدسة في مصر يعلوها اسم وألقاب صاحب المقبرة المدعو "أنومين"، وهي أحد مكتشفات البعثة المصرية الأسترالية عام 1996.
– و من سويسرا أيضا استردت مصر لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين كانت ضمن مسروقات معبد بهبيت الحجارة بالغربية .
– استرداد سبع قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتان كانت من مسروقتان من مخازن متحف الحضارة، و لوحة جنائزية لوحة للمدعو "سشن نفرتوم"مصنوعة من الحجر الجيري عثر عليها بالعساسيف بالبر الغربي بالأقصر، و غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبي من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام في الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.
– ومن بروكسل تم استرداد تمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة واقفين على قاعدة عليها نقوش هيروغليفية لأسماء وألقاب صاحب التمثال يرجع لعصر الدولة الوسطى.
– 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيري يعود للعصر الروماني بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادي كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي.
– كما استردت مصر من إسرائيل غطاءين لتابوتين من العصر الفرعوني على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة تم ضبطهما في أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012 .
– لوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني" من الأسرة الثلاثين، وذلك بعد وقف بيعها بأحد صالات المزادات بفرنسا.
– تمثال أوشابتي صغير الحجم من المكسيك
ثالثا: الافتتاحات:-
حرصت وزارة الآثار خلال هذا العام على افتتاح عدد من المتاحف والمواقع الأثرية، الأمر الذي يساهم في زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر وبالتالي زيادة موارد الوزارة المالية ومنها:
– عدد من المباني الأثرية بحي الخليفة وهي قبة شجر الدر و مشهد السيدة رقية وقبتي عاتكة والجعفري.
– مركز زوار تل العمارنة بمحافظة المنيا
– مسجد الظاهر بيبرس بمحافظة القليوبية
– أربع مقابر أثرية من عصر الدولة الحديثة بالبر الغربي بالأقصر لكبار الخدم الملكي الخاص بالملكة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشر والملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر
– أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمحيط معبد إدفو
– افتتاح هرم الملك "أوناس"وثلاثة مقابر لكبار رجال الدولة من عصر الملك "بيبي الاول" و "رمسيس الثاني"، بعد الانتهاء من أعمال الترميم.
– مدينة القصر الإسلامية بالواحات الداخلة بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من مشروع الترميم.
– متحف ركن حلوان بعد إجراء بعض أعمال الصيانة للمتحف قبل افتتاحه متمثلة في صيانة كاميرات المراقبة بالموقع، و استبدال التالف منها، و إعداد بطاقات شارحة جديدة لكافة القطع الأثرية كما تم خلال تطوير الحدائق المحيطة بالاستراحة لإعادة استغلالها لإقامة الأنشطة والندوات الثقافية وأيضاً طرح جزء منها لإيجار الكافيتريات بما يدر دخلا مادياً للوزارة.
– كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب الأثرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية
– متحف ملوي بعد الإنتهاء من مشروع إعادة تأهيل استمر نحو ثلاثة أعوام بدأ بدأ فور انتهاء اللجنة الأثرية والعلمية التي شكلتها وزارة الآثار في 2013 لحصر تلفيات المتحف عقب تدمير المتحف وسرقة محتوياته في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
– متحف كوم أوشيم بمحافظة الفيوم بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره وإعادة تأهيله.
رابعاً: مساعي الوزارة لتحسين الخدمات السياحية المحلية والعالمية:
أصدرت وزارة الآثار عدد من القرارات الخاصة بتقديم خدمات سياحية أفضل لزائري المتاحف والمواقع الأثرية من المصريين والأجانب ومنها:-
– افتتاح المتحف المصري بالتحرير ليلاً يومي الأحد والخميس من كل أسبوع.
– إصدار تصريح Luxor Pass يتيح لحامله زيارة كل المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة بمحافظة الأقصر بما فيها مقبرتي "سيتي الأول"و"نفرتاري" أو دونهما باختلاف قيمة التصريح.
– إصدار تصاريح سنوية لزيارة المواقع الأثرية للأجانب والعرب المقيمين بمصر.
– دخول المصريين والعرب المقيمين في مصر ممن تعدت أعمارهم 60 عام لجميع المتاحف والمواقع الأثرية مجانا بدون تحمل أية رسوم في محاولة لإتاحة الفرصة أمام كبار السن لزيارة المعالم الأثرية بمصر.
خامسا: المؤتمرات العلمية:-
عُقد هذا العام عدد من المؤتمرات العلمية الدولية نوقش خلالها أحدث الدراسات في مجال العمل الأثري بمشاركة علماء الآثار من مختلف دول العالم وهي:
– استكمال مشروع Scan Pyramids .
– استكمال المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون.
– المؤتمر الدولي الثاني للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير تتضمن مجموعة من المحاضرات العلمية عن الملابس الخاصة بالملك توت عنخ آمون وحليه الذهبي وكذلك مناقشة آخر ما توصلت إليه أعمال المسح الراداري داخل مقبرته بوادي الملوك بالأقصر.
سادسا: في مجال التعاون المحلي والدولي:
شهد عام 2016 أوجه تعاون عدة بين وزارة الآثار والعديد من المتاحف والهيئات الدولية والمحلية المعنية بالشأن الأثري:
– توقيع مذكرة تفاهم بين المتحف المصري ومتحف شنغهاي بالصين لحماية الممتلكات الثقافية والتوثيق الرقمي وتبادل الدراسات البحثية والمنشورات العلمية والمنح التعليمية بينهما.
– توقيع مذكرة تفاهم بين متحف الفن الإسلامي ومتحف اللوفر لتعزيز آليات سبل التعاون بين الجانبين.
– توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال البحث العلمي المشترك والمسح والتنقيب الأثري وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
– توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المتحف المصري الكبير ومتحف طوكيو الوطني، وهي المرة الأولى التي يوقع فيها متحف طوكيو اتفاقية تعاون مع جهة أخرى خارج قارة أسيا.
– توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة حلوان بشأن منح العاملين بوزارة الآثار تخفيض بنسبة 50% لدراسة الماجستير في مجال علم المتاحف.
– اتفاقية تمويل مقدمة من هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) لاستكمال أعمال البناء بمشروع المتحف المصري الكبير.
– توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتفعيل استخدامات التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على أثار مصر والترويج لها في الخارج.
– توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومؤسسة الأغاخان للثقافة تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة بما يخدم مجال العمل الأثري وخاصة في مجالات برامج المتاحف والبحث والحفاظ على المباني.
– توقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن منع التهريب والاتجار في الآثار ويأتي من بين بنودها فرض قيود على الواردات على فئات المواد الأثرية من جمهورية مصر العربية، في محاولة للحد من الحافز لنهب الآثار.
سابعا: معارض داخلية وخارجية مؤقتة:
أقامت وزارة الآثار مجموعة من المعارض المؤقتة بعدد من متاحف جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى افتتاح معرضين خارج البلاد في لندن واليابان.
– معرض مؤقت للمستنسخات الأثرية بالمتحف المصري بالتحرير ضم مجموعة من المستنسخات الأثرية من تنفيذ وحدة النماذج الأثرية ومركز إحياء الفن بالوزارة، بالإضافة إلى الكتب الأثرية من إصدارات الوزارة بتخفيض بنسبة 50% على ما تم إصداره قبل 2011 و 75% على ما تم إصداره بعد 2011.
– معرض مؤقت للآثار تحت عنوان "معرض الآثار المستردة: 2014-2015"بالقاعة رقم 44 بالمتحف المصري بالتحرير، والذي جاء بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للآثاريين.
– معرض الآثار المؤقت "سيناء: مهد الكتابة الأبجدية" بالمتحف المصري بالتحرير، في إطار احتفال وزارة الآثار بيوم تحرير سيناء.
– معرض مؤقت للآثار الإسلامية "كنوز إسلامية"بمتحف السويس القومي، بمناسبة الاحتفال بعيد السويس القومية.
– معرض أسرار الأيقونات القبطية بالمتحف القبطي بمجمع الأديان.
– عرض أجزاء من برديات الملك خوفو مكتشفة في ميناء وادي الجرف لأول مرة بالمتحف المصري بالتحرير.
– معرضاً للحرف التقليدية بمنطقة صحراء المماليك تحت عنوان "معرض السلطان بين القديم والحديث".
– افتتاح معرض الآثار الغارقة بالمتحف البريطاني بلندن بعد انتهاء جولته بباريس.
– الاتفاق على إقامة أول معرض خارجي للمستنسخات الأثرية باليابان يضم عدد من مستنسخات للملك توت عنخ آمون.
ثامنا: برامج التوعية الأثرية:
– في إطار حرص الوزارة على زيادة الوعي الأثري والتواصل المجتمعي مع مختلف طوائف الشعب المصري، فقد أقامت الوزارة العديد من الفعاليات ومنها:-
– احتفالية "أقض يومك في الخليفة 3" بحي الخليفة.
– برنامج "طوف وشوف"ويتضمن إصدار جواز مرور آثري للطفل يحمله معه خلال جولاته للمزارات الأثرية المختلفة.
– احتفالية "تقدر تشوف بإيديك"بالمتحف المصري بالتحرير للاحتفال باليوم العالمي للمكفوفين.
– تنظيم برنامج تعليمي للأطفال تحت عنوان "ألوان أجدادنا"بالمتحف المصري بالتحرير يهدف إلى تعريف الأطفال بالفن المصري القديم و مدى مهارة فنانيه.
تاسعا: المشروعات
– البدء في إجراءات طرح 14 مبنى أثري بموقع القاهرة التاريخية للبدء في أعمال الترميم والتطوير اللازمة لها، ما يأتي في إطار الحملة القومية التي دشنتها الوزارة العام الماضي لإنقاذ 100 مبنى أثري بالموقع.
– الإنتهاء من إجراءات المناقصة المحدودة لعدد من المكاتب الاستشارية لإعداد كافة الدراسات والأبحاث الخاصة بتطوير وإعادة تأهيل منطقة بيت القاضي بالقاهرة التاريخية.
– التعاون مع مؤسسة تراث هليوبوليس وعدد من الجهات المعنية بتراث وآثار مصر لإعادة استغلال وترميم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة.
– تطوير منظومة الإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف المصري بالتحرير.
– صيانة نظام تخفيض منسوب المياه الجوفية بمجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز لدين الله الفاطمي.
– الانتهاء من ترميم الكتل الحجرية الضخمة الخاصة بسقف مقصورة الملك تحتمس الثالث بالمتحف المفتوح بالكرنك ، ضمن أعمال المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك بالمعبد في عام 2015.
– إعداد الملف المبدئي لإدراج موقع جزيرة فرعون على قائمة التراث العالمي باليونسكو.
–
عاشراً: الإصدارات العلمية:
نجحت إدارة النشر العلمي بالوزارة بالتعاون مع عدد من الهيئات العلمية في إصدار مجموعة من الكتب العلمية والدوريات، بما يساهم في إثراء الحياة الأثرية وهي:-
– كتاب "تاريخ مصر القديم من الأسرة الحادية والعشرين وحتى الأسرة الحادية والثلاثين"أخر مؤلفات العالم الراحل د. جاب الله على جاب الله.
– نشر دوريتين جديدتين باللغة الإنجليزية أحداهما تحت عنوان "الترميم في مصر"
– ( (Conservation in Egypt تنشر كل إنجازات الوزارة في مجال الترميم في مختلف القطاعات والمشروعات، أما الدورية الثانية باسم "علم الآثار في مصر" Archaeology in Egypt) تنشر تقارير وأعمال بعثات الحفائر الأثرية العاملة بمصر.
– إعداد الإصدار السابع والثمانين لعام 2014 لدورية حوليات وزارة الآثار