Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تيه بنى إسرائيل بسيناء ينفى أن رمسيس الثانى هو فرعون الخروج

 


القاهرة "المسلة" المحرر الاثرى …. أكدت الدراسة الأثرية للباحث الآثارى أحمد نور الدين مرشد سياحى وعضو الاتحاد العربى للمرشدين السياحيين أن رمسيس الثانى ليس هو فرعون موسى بعدة أدلة أثرية وأدلة من الكتب المقدسة .


ويعرض خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان لهذه الدراسة موضحاً الأدلة الأثرية التى تؤكد أن الملك رمسيس الثانى ليس هو فرعون نبى الله موسى لوحة مرنبتاح الموجودة بالمتحف المصرى ومرنبتاح هو إبن رمسيس الثانى الذى خلف أباه على العرش وتذكر اللوحة أنه قد ضرب بنى إسرائيل ولم تعد لهم بذرة أى لا وجود لهم وقد حكم مرنبتاح فترة ما بين عشر سنوات أو ثلاثة عشر على أقصى تقدير وكان بنى  إسرائيل فى هذه الفترة القصيرة التى حكمها فى فترة التيه أربعين سنة فى سيناء وبهذا تنفى لوحة مرنبتاح أن يكون خروج بنى إسرائيل قد تم فى عهد أبيه رمسيس الثانى  كما توفى رمسيس الثانى فى سن الثانية والتسعين  فهل يستطيع رجل فى هذا السن المتقدم أن يقود عجلته الحربية  ويتتبع نبى الله موسى موسى علية السلام وبنى اسرائيل من العاصمة حتى مكان الغرق فى البحر .


ويضيف د. ريحان من خلال الدراسة أن هناك تاريخ ثابت فى التوراه يقول أنه فى السنة الخامسة من حكم رحبعام ابن سليمان هاجم ملك مصر شاشانق أورشليم واستولى على خزائن بيت الرب وقصر الملك وسلب كل ما فيها لا سيما الأتراس الذهبية التى عملها سليمان (سفر الملوك الأول 14) وتذكر التوراة أن هذا قد تم بعد أن انقضى 480 سنة على خروج بنى إسرائيل من ديار مصر (ملوك الأول6 ) وذكرت التوراة أن نبى الله سليمان حكم أربعين سنة (ملوك الأول11 ) وأن شاشانق الأول قام بهذه الحملة فى منتصف القرن العاشر قبل الميلاد وبعملية حسابية بسيطة 480 عام منذ خروج بنى إسرائيل من مصر حتى بناء المعبد فى العام الرابع من حكم سليمان + 36 عام من حكم نبى الله سليمان من بناء المعبد + خمس سنوات التى حكم فيها ابنه رحبعام حتى تهدم المعبد على يد شاشانق الأول  منتصف  القرن العاشر قبل الميلاد كما تذكر التوراة وبإضافة هذه المدة 521+ 945 وهو تاريخ هجوم شاشانق على أورشليم قبل الميلاد  =1466 قبل الميلاد وهو تاريخ يتنافى مع فترة حكم رمسيس الثانى الذى حكم فى القرن الثالث عشر قبل الميلاد .


ويتابع د. ريحان من خلال الدراسة أن فترة حكم رمسيس الثاني فتره ازدهار ولم تتم الإشاره إلي وقوع أي من الضربات التي حدثت مع فرعون موسي بل علي العكس تماما كانت فترة إمبراطورية مترامية الأطراف والسلام الذي عقده مع ملك الحيثيين خاتوسيلي الثالث وزواجه من ابنته ( ماعت حور نفرو رع ) لذا لم تكن فترة حكمه معاناه نتيجة الضربات التي أصابت مصر قبل خروج بني إسرائيل

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله