تونس "المسلة" ….. أعلنت وزيرة السياحة التونسية، سلمى اللومي، أن عدد السياح الوافدين إلى بلادها منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر الماضي، بلغ أكثر من 5 ملايين سائح.
وكشفت الوزيرة في جلسة عامة بمقر البرلمان التونسي، الإثنين، أن “عدد السياح بلغ 5 ملايين و190 ألف سائح، بنسبة نمو قدرها 4.7 بالمئة على أساس سنوي.. شملت الزيادة السوق الجزائرية والروسية وكذلك التونسيين المقيمين بالخارج”.
وأضافت سلمى اللومي أن “العائدات السياحية بلغت 2.1 مليار دينار (ما يعادل مليار دولار) حتى نوفمبر”، معتبرة أن حجم المداخيل السياحية تطور خاصة خلال الفترة الممتدة بين يوليو ونوفمبر الماضي بحسب العرب.
وشهد العام الماضي، وفق أرقام رسمية، توافد 5 ملايين و359 ألفا و309 سواح في تونس.
وأشارت الوزيرة إلى أن “القطاع السياحي يمثل 7 بالمئة من الناتج المحلي، ويمكن أن تصل النسبة إلى 14 بالمئة إذا تم الأخذ بعين الاعتبار عائدات علاج السياح الأجانب في تونس”.
ووصفت اللومي هذه المؤشرات بـ”الإيجابية، وأكدت أن الوزارة ستعمل على تطويرها “وفق استراتيجية تقوم على دعم الوجود الأمني بالمناطق السياحية، وإعداد مشروع دليل لإجراءات أمنية بغية تأمين المؤسسات السياحية يدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم”.
وأبدى مستثمرون أجانب، خلال منتدى الاستثمار الدولي الذي نظمته تونس يومي 29 و30 من نوفمبر الماضي، رغبة في إقامة مشاريع سياحية، وفق ما أكدته الوزيرة التي عبرت عن ارتياحها “لرجوع علامات سياحية كبرى إلى تونس”.
ونظمت تونس الشهر الماضي، مؤتمرا دوليا للاستثمار، حصدت خلاله مبلغ 34 مليار دينار (قرابة 14.85 مليار دولار).
وتسعى الحكومة التونسية لإنعاش قطاع السياحة، الذي تضرر بفعل الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد العام الماضي، وقتل خلالها العشرات من السياح.
وعانت السياحة التونسية الوافدة من تراجع حاد نتيجة الأوضاع الأمنية في البلاد، وتفجيرات طالت معالم سياحية خلال شهري مارس ويونيو من العام الماضي.