القاهرة "المسلة" …. اقيمت الجلسة الاولى لملتقي القاهرة الدولي الرابع للشعر العربي " ضرورة الشعر" دورة محمود حسن إسمإعيل ومحمد عفيفي مطر" بالمسرح الصغير بدار الاوبرا, ترأسها د. جابر عصفور وزير الثقافة الاسبق والذي طلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح شاعرنا فاروق شوشة الذي رحل عنا بجسده ولكنه باقى بإبداعه وشعره وأعماله.
كما أكد د. عبد السلام المسدي فى ورقته البحثية بعنوان " الهوية الشعرية وامتحان التاريخ" على أن ضرورة الشعر هو ملتقي ثقافي حضاري أكثر منه شئ آخر، لا يعالج النص الشعري نقداً, ولكن مداره الموقف من الشعر ملتقناً حديث عن دراسة المدركات المستنبطة من الوقائع والاحداث ليس القول الشعري، وهنا يواجهنا سؤال هو من السائل عن ضرورة الشعر هل القارئ أم مؤسسة رسمية، وعن إبيستمية الشعر تعنى النقد الشعري لظاهرة ما، كما أشار لاهمية الرواية، وأختتم كلمته بوصف الشاعر ففي المشهد الثقافي الجديد إن لم يكن الشاعر متمرداً انتفت عنه سمة الشعر، مؤكداً أن عله وجود الشاعر هي السؤال، كما قال أنه لولا الشعر لكان حقل الانسانيات أول المصابين باليتم.
كما تناول د. محمد فكري الجزار في بحثه " معجم الارض في شعر محمد عفيفي مطر" ملامح تطبيقية للوقوف أمام شاعرنا المحتفي به "مطر" عن طريق تناول سيكولوجية الشاعر وفكره وكلماته، والتقط د. احمد درويش الخط من زملاؤه السابقين بإستكمال الحديث عن " أزمة التلقي الحديث للنص الشعري أمام غلبة الوسائل على الغايات" التى توضح الملامح العامة لفكرة ضرورة الشعر، وملامح شعرائنا المحتفي بهم، وعن تعريف الضرورة لشئ ما فهى تقتضى أن يكون مشتملا على الامتاع والفائدة، وعن الحداثة تقدم د. عبد الناصر حسن ببحث يسمى " حركة الشعر العربي الجديد وانبثاق نموذج الحداثة" تناول أهم الشروط التى توفرت لحركة الشعر الجديد.