بنغازى “المسلة” ….. قالت إدارة التواصل والإعلام بمجلس الوزراء إن ركاب طائرة الخطوط الجوية الأفريقبة المخطوفة عادوا صباح السبت إلى مطار معيتيقة.
وأضافت في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك» إن وزير المواصلات ميلاد معتوق، ورئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس، استقبلا الركاب عند عودتهم من مالطا.
وكان المبعوث الأممي لدي ليبيا، مارتن كوبلر، قال إنه راضٍ عن النتيجة السلمية التي انتهت إليها عملية تحرير طائرة الخطوط الجوية الأفريقية.
وأضاف المبعوث الأممي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الجمعة أثني فيها على جهود السلطات المالطية في تحرير الطائرة.
وكشف رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، في وقت سابق امس أن خاطفي الطائرة لم يقدموا أي مطالب للسلطات باللجوء السياسي (إلى الآن)، ولكنه قال: «لم أستبعد حدوث ذلك خلال الساعات المقبلة».
وأضاف موسكات في مؤتمر صحفي قصير، الجمعة، إن خاطفي الطائرة استسلموا للسلطات الأمنية، وعُثر في الطائرة على قنابل يدوية ومسدسين، متابعًا: «سيكون هناك فحص دقيق للطائرة».
وقال إنه سيتم إرجاع الطائرة والطاقم والركاب إلى ليبيا فور إتمام الإجراءات، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك غير خط واحد للتفاوض مع الخاطفين، دون توضيح، وشكر موسكات، رئيس الوزراء ومسؤولين ليبيين (دون ذكر أسماء).
وانتهى موسكات قائلاً: «أنا ألتزم بالحقائق، ولست هنا لأخمن، مكررًا: «عندما تنتهي الإجراءات سيتم إرجاع الطائرة والطاقم والركاب إلى ليبيا».
وسبق لرئيس الهيئة العامة للثقافة التابع لحكومة الوفاق الوطني، حسن ونيس، القول إن الطائرة الليبية المخطوفة كان على متنها 25 من أدباء وفنانين وكتاب من الجنوب قادمين من سبها للمشاركة في الملتقى الثاني للأدباء والكتاب والفنانين الذي ينطلق السبت، في مدينة طرابلس.
وقبضت السلطات الأمنية في مالطا على خاطفي الطائرة الليبية فور نزولهما منها، وكان أحدهما يلوح بعلم أخضر، وأشارت إلى أنه تم الإفراج عن جميع ركاب الطائرة، وانتهاء عملية خطفها فور نزول الخاطفين منها.
وخطف مسلحون طائرة ليبية من طراز «إيرباص إيه 320» أثناء قيامها برحلة داخلية بين مطاري سبها ومعيتيقة، وعلى متنها 118 راكبًا.
وكالات