طهران “المسلة” ….. أكد عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أمس الأحد 15 يناير/كانون الثاني أن طهران لن تتفاوض مجددا بشأن الاتفاق النووي، حتى لو واجهت عقوبات أمريكية جديدة بعد تولي ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا يوم الجمعة قد هدد بإلغاء الاتفاق الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني ويخفف العقوبات على الجمهورية الإسلامية، أو بالسعي إلى اتفاق أفضل.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن عراقجي الذي كان يتولى منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات التي أفضت للاتفاق في 2015، قوله “لن تكون هناك إعادة تفاوض، ولن يعاد فتح الاتفاق”.
وقال عباس عراقجي في مؤتمر صحفي بطهران بعد مرور عام على سريان الاتفاق “نعتقد نحن والعديد من المحللين أن (الاتفاق) راسخ. لن تتمكن الإدارة الأمريكية الجديدة من التخلي عنه”، مضيفا “انتهت المفاوضات النووية مع أمريكا ولم يعد لدينا ما نناقشه” بحسب رويترز.
وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أنه “من المرجح أن الكونغرس الأمريكي والإدارة المقبلة سوف يتصرفان ضد إيران ويفرضان عقوبات جديدة”.
وجرى بعد إبرام الاتفاق الإيراني قبل عام مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين تخفيف معظم عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إلا أن الأمم المتحدة لا تزال تفرض عقوبات وقيودا أخرى على إيران ليست جزءا من الاتفاق النووي من الناحية الفنية.
