دمشق “المسلة” ….. مرحلة وصفها وزير السياحة المهندس بشر يازجي بالمفصلية في التعليم والتدريب السياحي، كيف لا والوزير يدرك جيداً دور التحصيل العلمي والخبرة بالمجال السياحي.
التطوير
وأهميته في هذه المرحلة ليواكب التطورات الحاصلة في قطاع السياحة وعمل الفنادق والمنشآت السياحية رغم تأثيرات وتداعيات الأزمة استجابة للمرحلة التي تشهد تزايداً واضحاً في حاجة المنشآت السياحية للكواد المؤهلة.
الأمر الذي يتطلب نجاعة أكبر من المدارس والمعاهد المؤهلة للطلاب من مختلف الاختصاصات.
وزير السياحة وخلال اجتماعه مع مديري المدارس والمعاهد الفندقية في المحافظات ركز على ضرورة الارتقاء بعملية التعليم والتدريب السياحي بحسب سيريانديز.
بدءً بالتقييم ومتابعة التطوير، مشددا على أهمية تقديم كل الدعم الممكن للطلاب وتأهيلهم وتدريبهم بشكل يواكب سوق العمل، ما يولد لديهم القدرة على فرض أنفسهم في السوق باحترافية.
المناهج
وطلب الوزير يازجي وضع جدول زمني واضح لبدء تطبيق المناهج الحديثة، مشيراً إلى ضرورة تصويب الصعوبات والمشكلات الحاصلة، وطرح الحلول والمقترحات وتقديم المبادرات التي من خلالها يتم تحقيق نتائج مهمة انطلاقا من الإمكانات المتاحة.
بما في ذلك إعداد الهيكلية التنظيمية للعمل، وتحديث الآليات المتبعة وفق الرؤى الجديدة لوزارة السياحة.
تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات السادة المدراء لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة بهدف تحسين ورفع الإنتاجية بفكر متجدد يتناسب مع الظروف الحالية.
