سياحة مستدامة
تونس “المسلة” ….. “استرجعت الاسواق السياحية التقليدية نشاطها، بداية السنة الحالية، لتسجل ارتفاع بـ 32 بالمائة الى حدود شهر مارس 2017” وفق ما صرحت به وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي، على هامش ندوة عقدت، الخميس الماضى، بمجلس الشيوخ الفرنسي بباريس تحت شعار “الرجوع لتونس، من أجل عودة سياحة مستديمة”.
وضمت الندوة، التي نظمتها مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، واتحاد الجمعيات الفرنسية التونسية، العديد من المتدخلين في القطاع لدراسة مسارات احياء السياحة في تونس.
تنوع
وقالت اللومي، في تصريح لـ “وات”، “إن تونس استهلت سنة 2017 بكثير من الأمل” مؤكدة على “الجهود، التي تم بذلها لترسيخ الأمن وتنويع المنتوجات المقدمة للسياح”.
وذكر سفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافردارفور، بالأنشطة التي يتم تنظيمها بهدف جلب السياح الفرنسيين مشيرا بالخصوص الى تظاهرة “جربة تستدعي فرنسا” التي ستلتئم في منتصف ماي القادم.
دورة تصوير فوتوغرافي
وأعلن السفير أن “النشاط ذاته سيلتئم بسوسة سنة 2018″ مضيفا أن تونس تستقبل بداية من أكتوبر 2018 دورة تصوير فوتوغرافي تجري كل سنتين”.
وشدد سفير تونس بــ “اليونسكو” غازي الغرايري على ضرورة تشخيص الأزمة والتفكير في مفهوم جديد للسياحة التونسية”.
من جهته، قال الكاتب العام لنقابة شركات وكالاء الأسفار، جورجن باشمان، “على تونس العمل على تحسين الجودة والأمن والاتصال لاحياء قطاع السياحة”.
سياحة المسنين
كما صرح المسؤول عن وكالة “روايال فيرست للأسفار” روني طرابلسي لـ “وات” بأن “تونس تقدم أسعارا تنافسية وهو ما يشجع العائلات الفرنسية على الذهاب الى تونس”، مبينا أن سياحة المسنين والمعالجة بمياه البحر بدأت في الانتعاش”.
من جانبه، دعا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي جون بيار سيور السياح الفرنسيين “للذهاب بكثافة الى تونس الغنية في جميع المجالات”.
