تونس – المسلة – في إطار الاستعدادات للموسم السياحي 2017 ، أشرفت “سلمى اللومي الرقيق” وزيرة سياحة تونس والصناعات التقليدية بمقر الوزارة على جلسة عمل حضرها مسؤولين عن الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية لمناقشة بعض المسائل المتعلقة بظروف استقبال السياح الجزائريين والليبيين على مستوى المعابر الحدودية التونسية.
وأكدت “اللومي ” على ضرورة الإسراع في أشغال تهيئة وتجديد محطات الانتظار والاستراحة وتوفير الخدمات الضرورية خاصة في ما يتعلق بمكاتب الصرف والتأمين بهدف استقبال الوافدين على الوجهة التونسية السياحية عبر المعابر الحدودية في أحسن الظروف. و تم الاتفاق على تكوين فريق عمل مشترك بين وزارة السياحة وديوان المعابر الحدودية للقيام بزيارات ميدانية ومعاينة تقدم الأشغال.
كما سيتم تركيز الجهود على المعابر الحدودية التي تشهد حركية كثيفة على غرار معبر ملولة الذي سيكون مشروعا نموذجيا.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد السياح الليبيين والجزائريين بلغ سنة 2016 حوالي 3 ملايين وافدا ومن المتوقع تسجيل ارتفاعا ملحوظا في نسبة النمو لهذه الأسواق.