إسطنبول “المسلة” ….. طوال التاريخ، أولت النساء اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على جمالهن لأطول فترة ممكنة، ووضعت النساء قديمًا العديد من الصيغ للحفاظ على بشرتهن، وعلى الرغم من أن المنتجات، والصيغ، تغيرت مع مرور الوقت، إلا أن هذه الطقوس ما تزال موجودة إلى يومنا هذا، وهي أقوى من أي وقتٍ مضى.
تشهد مدينة إسطنبول فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض الجمال والرعاية خلال الفترة الممتدة ما بين 6 – 9 أبريل/ نيسان الجاري، وذلك في مركز مؤتمرات “لطفي كيردار” (Lütfi Kırdar).
خبراء الجمال
ومن المقرر أن يجمع المعرض الأطباء المحليين، والدوليين، وخبراء الجمال، واختصاصي الجلد، ومُصففي الشعر، وغيرهم من المتخصصين في هذا المجال.
علامات تجارية
في العام الماضي، استضاف المعرض ما مجموعه 147 شركة متخصصة في الماكياج، ومستحضرات التجميل، وحوالي 508 من مختلف العلامات التجارية، وأكثر من 20 ألف زائر.
ومن المنتظر أن يشهد المعرض العديد من الفعاليات، كتطبيقات علاج الجلد، والحفاظ على البشرة، وكذلك جلسات المكياج، والعديد من المسابقات، والاجتماعات.
وخلال المعرض ستتم أيضًا مناقشة مستقبل المكياج العضوي من قِبل ممثلي شركات التجميل الرائدة حول العالم، وفي حين أصبح عملاء مستحضرات التجميل في تركيا أكثر وعيًا فيما يخص المستحضرات الطبيعية، فقد أظهرت دراسة حديثة أن معظم العملاء الأتراك يفضلون المنتجات الصديقة للبيئة أكثر من غيرها، كالمنتجات التي تعتمد على المكونات العضوية، مثل زيت الزيتون.
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الاقتصاد التركية لعام 2016م، فإن منتجات العناية بالشعر كانت الأكثر مبيعًا من بين منتجات الجمال والعناية في تركيا، وكشف التقرير أيضًا أن العملاء الأتراك لديهم ميل لشراء منتجات التجميل، والمكياج الشهرية عوضًا عن اليومية، ويقضي الأتراك حوالي 116.8 دقيقة في العمل على مظهرهم، زيادة عن الوقت الذي يقضونه بعادات النظافة الروتينية.
منتجات التجميل
وأظهر التقرير أن الأتراك ينفقون حوالي 61 ليرة تركية (17 دولار تقريبًا) شهريًا على منتجات التجميل، والعناية، في حين يصل حجم الإنفاق على منتجات التنظيف المنزلية حوالي 137 ليرة تركية.
ويجدر بالذكر أن تركيا باتت تعد من الوجهات البارزة بالنسبة للعمليات التجميلية، والسياحة الطبية، حيث صُنفت كالوجهة الأكثر شعبية في العالم للسياحة العلاجية التي يفضلها الأوروبيون المولعون بالجمال، والمرضى من جميع أنحاء العالم، حسب موقع “ديجيتال جورنال” الكندي.