وزراء السياحة
أبهـا “المسلة” ….. تشارك المنظمة العربية للسياحة في حفل تدشين مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية لعام 2017م , والذي سيُقام برعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ، وحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , وبمشاركة وزيرة السياحة بالجمهورية التونسية سلمى اللومي, ووزير السياحة بالجمهورية اليمنية الدكتور محمد قباطي, والشيخ خالد بن حمود آل خليفة رئيس الهيئة العامة للسياحة والمعارض بمملكة البحرين, وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالمملكة العربية السعودية وكبار المسئولين ورجال الإعمال المهتمين بصناعة السياحة.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة أن اختيار عاصمة السياحة العربية يخضع لمعايير محددة تم إعدادها من قبل المنظمة العربية للسياحة , و أُقرت من قبل مجلس وزراء السياحة العرب , حيث يتم منح هذا اللقب للوجهة التي تطبق هذه المعايير ومن أهمها سهولة الوصول إلى الوجهة الفائزة والأمن والاستقرار ، والفرص السياحية المتاحة فيها ، إلى جانب مكانتها ضمن المواقع الأثرية ، وتوفر البنية التحتية التي تمتلكها ، والتنمية والاستثمار في الخدمات السياحية والإشغال الفندقي بالإضافة إلى آلية تنظيم وترخيص القطاع الفندقي بشكل يعكس مجموعة متكاملة ومتنوعة من العروض للزوار لكل من الفنادق والشقق الفندقية.
وتعد الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوجهة من المعايير التي تُؤخذ بعين الاعتبار في عملية الاختيار ، وتعكس تراث وثقافة الوجهة الفائزة , إضافةً إلى المعايير الأخرى مثل المناخ والمعالم الطبيعية الجاذبة للزوار العرب ، وكذلك التطوير المستمر للمشروعات الاستثمارية الجديدة التي تلبي متطلبات السُيَّاح العرب وترحب بهم.
وأشار إلى أن هذا اللقب يهدف إلى تسليط الضوء على المدينة الفائزة بلقب عاصمة السياحة العربية ودورها في احتضان تقاليدها وتوظيف التراث الثقافي كمنصة يمكن من خلالها دفع عجلة قطاع السياحة العصرية , حيث أن العاصمة التي يتم اختيارها تحقق الكثير من العوائد الاقتصادية على بلدانها من خلال زيادة عدد السُوَّاح الى بلادها خلال تلك الفترة والتي تصل بنسب تتراوح بين 25% إلى 30%, والتي يتم استقطابهم من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات المصاحبة لهذا الحدث , لافتاً إلى أن التبادل السياحي بين الوجهة الفائزة والدول العربية يُعد محوراً رئيسياً في معايير الجائزة ، التي تُركز على كيفية دمج السياحة بين الدول العربية باستراتيجيات وأهداف محددة تُعبِّر بوضوح عن هذا المبدئ.