تقرير : اشرف الجداوى
القاهرة – المسلة – بعد اغلاق باب الترشح امس الاربعاء طبقا لما تحدد من قبل ،وضعف اقبال المرشحين لانتخابات الغرف السياحية المصرية .. اكدت مصادر رفيعة المستوى بالوزارة ان ثمة اتجاه لتأجيل الامر برمته الى ما بعد “عيدالفطر” .
واشار المصدر الذى لم يفصح عن اسمه للزميل محمود السيوفى رئيس تحرير بوابة “اقتصاد نيوز” منذ نحو ساعتين وقت اذان المغرب اليوم ” الخميس ” ان الوزارة والوزير يستشعران الحرج بعد فضيحة عدد المرشحين الذى لم يكمل حتى عدد مقاعد مجالس ادارة الغرف السياحية “الخمسة” وهو الامر المؤسف بكل المقاييس ويعد فضيحة تحدث لاول مرة فى تاريخ انتخابات الغرف السياحية .. الامر الذى اضطرهم بالوزارة الى البحث عن مخرج لحفظ ماء الوجه .
ويأتى التأجيل متماهى مع لغز عزوف كبار خبراء القطاع السياحى المصرى ،وعلى رأسهم الهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية لاكثر من دورة ، والمشهود له بالكفاة والحكمة والمهنية ، وصاحب تاريخ مشرف فى العلاقات السياحية الخارجية على مستوى دول العالم السياحية .
ومن قبل يومين القى رئيس غرفة الغوص السابق “هشام جبر “،ورئيس غرفة العاديات السابق “محمد القطان ” بعدة احجار فى مياه المحيط السياحى الراكد حول بطلان الانتخابات الجديدة واللائحة العقيمة ” بعد ما جاءت اللائحة الخاصة بانتخابات الغرف الجديدة مخيبة تماما لامال اهل الصناعة جميعهم .. وذهبت الوزارة والوزير من جانب ولجان تيسير الاعمال بالغرف والاتحاد من جانب اخر يلقون اللوم على بعضهم البعض ،كل يلقى التبعة والمسئولية على الاخر فى خروج تلك اللائحة المشوهه للنور ،فى ظل نكبة السياحة المصرية وانهيار الحركة الوافدة الى ادنى مستوياتها .. وقرارات حكومية عرجاء تلقى بمزيد من الاعباء على كاهل قطاع استنزف تماما خلال سبع سنوات عجاف اكلت الاخضر واليابس ..مثل الضريبة المضافة ، وزيادة سعر تأشيرة دخول مصر ، . مشكلات الحج السياحى ، وووووو……………الخ.
مرة اخرى ولن تكون الاخيرة نطالب اهل العقد والحل من ابناء القطاع المتشرذمين ان يتفقوا لانقاذ السياحة المصرية من نكباتها ،والجلوس مع الوزير العازف تماما عن الاستماع اليهم ، والذى يغرد خارج السرب منذ ان قدم للوزارة ويصر على شئ واحد الاوهو عدم الانصات اليهم، وكأنهم اعداءه ،والحقيقة المرة انه هو الذى ناصبهم العداء منذ اللحظة الاولى لدخوله الوزارة دون اسباب معروفة ..!
لن تستقيم الامور ولن تعود السياحة المصرية الى سابق عهدها من حركة وانتعاش الا بالاتفاق والتعاون من اجل حل المشكلات ، للنهوض مرة اخرى.. فهل يستجيب الجميع وعلى راسهم الوزير الذى لم يمارس دوره المنوط به حتى اليوم ..؟!