Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للعلوم الإنسانيّة بمدينة لييج البلجيكيّة 6 أغسطس المقبل

أي دور للعلوم الإنسانيّة اليوم؟

 

 

 

باريس “المسلة” ….. سيشارك قرابة 1800 شخص من حول العالم في المؤتمر العالمي للعلوم الإنسانيّة والذي سينظّم في مدينة لييج البلجيكيّة في الفترة الممتدة من 6 حتى 12 آب/ أغسطس المقبل.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر منظّم بالاشتراك بين كل من اليونسكو والمجلس الدولي للفلسفة والعلوم الإنسانيّة ومؤسسة “لييج والمؤتمر العالمي للعلوم الإنسانيّة 2017″، ويهدف إلى النظر في الأسس التي تقوم عليها العلوم الإنسانيّة بالإضافة إلى دورها ومساهمتها في المجتمعات المعاصرة.

 

التغيرات المناخية

 

هذا وسيضم المؤتمر عدداً من العلماء والأكاديميّين وصناعي القرار والمبدعين وممثلين عن بعض المنظمات الحكوميّة الدوليّة والمنظمات غير الحكوميّة الذين سينظرون في عدد من المسائل المتمحورة حول الأسئلة التالية: كيف يمكن التصدي للتغيرات المناخيّة دون فهم أسبابها؟ كيف يمكن إدارة النزاعات القائمة على الهوية دون دراسة التجارب المشتركة؟ كيف يمكن فهم العالم المحيط بنا بدون فهم العوامل الثقافيّة ؟ 

 

6 جلسات

 

وستنظّم النقاشات في إطار ست جلسات عامّة مخصصة لمناقشة مجموعة من المواضيع المعنيّة بالإنسان والبيئة والهويات الثقافيّة والتنوّع الثقافي والتراث الثقافي والحدود والهجرة والتاريخ والذاكرة والسياسة والعلوم الإنسانيّة في عالم يمر بمرحلة انتقاليّة.

 

 

وسيشارك في المؤتمر عدد من المتكلمين، من بينهم المؤلفة الإيفواريّة، تانيلا بوني، وأستاذ اللغة الفرنسيّة في جامعة كولومبيا (الولايات المتحدة الأمريكية)، سليمان بشير ديان، والكاتب والسياسي البلجيكي، هيرفيه هاسكين، ونائبة رئيس المجلس العلمي الياباني، كومي إينوس، ومدير معهد الاستدامة في جامعة بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية)، بول شريفاستافا.

 

 

ويهدف هذا المؤتمر، الذي نظّم في إطار برنامج اليونسكو العلمي الحكومي الدولي المخصّص للتحولات الاجتماعيّة، برنامج إدارة التحولات الاجتماعية، إلى إيجاد أفكار جديدة من شأنها تمكين العلوم الاجتماعيّة من إثراء التفكير وتوجيه العمل والسياسات العامة، واستعادة المكانة التي أضاعتها خلال العقود الماضية في النقاشات العامة حول العلوم التطبيقيّة.

 

أهداف

 

وفي السياق العالمي الراهن، تعدّ العلوم الإنسانيّة ضروريّة للمساعدة في التصدي للتحديات الرئيسة التي يواجهها العالم اليوم، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة المحددة في خطة عام 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 2015. ومن خلال المعرفة العلميّة، والتفكير النقدي، والتحليل الدقيق للمفاهيم،  والتعبير عن القيم ووجهات النظر، يمكن للعلوم الإنسانيّة أن تساعد في بناء مجتمعات مستدامة وشاملة. 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله