دمشق “المسلة” ….. شهد سوق البيع في اليوم الأخير من معرض دمشق الدولي حركة نشطة وإقبالا كبيرا من الزوار على مختلف الأقسام والأجنحة التي تضمنت تشكيلة واسعة من السلع والمواد الغذائية والمستلزمات المدرسية بأسعار تشجيعيةوتنافسية.
وقال جميل أحمد أحد مشرفي صالات المؤسسة السورية للتجارة في تصريح لـ “سانا” أن الصالات تضمنت المستلزمات المدرسية من دفاتر و كتب و أقلام وحقائب وألبسة مدرسية ومختلف المطبوعات والمواد الكهربائية والعصرونية لزوم احتياجات الأسرة ومختلف أنواع المواد الغذائية والمعلبات والحبوب والمنظفات إضافة إلى وجود مطعم لبيع الوجبات والسندويش والمشروبات ولفت أحمد إلى الإقبال الشديد الذي شهدته صالات السورية للتجارة من قبل الراغبين بالشراء وحجم المبيعات الكبير الذي يتجاوز يوميا المليون ليرة سورية في صالة المستلزمات المدرسية والأدوات الكهربائية لوحدها وذلك نتيجة التخفيضات الكبيرة والعروض المتنوعة المقدمة من المؤسسة.
من جانبه أشار نبيل أيوب مدير عام شركة ساندي للمنظفات إلى حرص الشركة على المشاركة في المعرض باعتباره نافذة من سورية على العالم أجمع ليشاهد أن الصناعيين السوريين بخير وصامدون في معاملهم رغم التحديات والصعوبات وكذلك يشكل المعرض فرصة لتعريف المواطنين بمنتجات الشركة بشكل أكبر والاطلاع بالوقت نفسه من الزبائن على أبرز الملاحظات والمشكلات التي تطرأ عند استخدامهم المنتجات مشيرا إلى أن الشركة تبيع منتجاتها بسعر الكلفة من المنتج للمستهلك فورا.
ومن إحدى شركات الصناعة النسيجية قال محمد محفوظ أن الشركة تقدم أحدث موديلات الألبسة الرجالية ضمن صالتها في سوق البيع وبتخفيضات تتراوح بين 30 إلى 50 بالمئة معتبرا أن “المعرض شكل ظاهرة اقتصادية مميزة خلقت جيلا جديدا منافسا من الصناعيين”.
ومن الزوار لفتت تغريد حسن ممرضة إلى أن جميع الأجنحة السورية كانت متميزة بشكل عام سواء من ناحية العروض التي تقدمها الصناعية والغذائية أو من ناحية التعامل الحسن مع الزوار والزبائن.