مراكش "المسلة" ….. تم بمراكش، افتتاح متحف الفن والثقافة، الذي يعنى بالأساس بالفن التشكيلي بالمغرب، حيث يأتي لتعزيز الفضاءات الثقافية وتأكيد الدينامية التي تشهدها المدينة الحمراء على المستوى الفني وتوسيع عرضها الثقافي.
ويضم هذا المتحف، المشيد على مساحة تناهز 400 متر مربع وفق هندسة معمارية مطبوعة بلمسة حديثة، أيضا، مقهى أدبيا وخزانة تضم بطاقات بريدية تؤرخ للكتب القديمة عن المغرب.
ويقام بالمتحف معرض افتتاحي تشكيلي منظم بتعاون مع المهرجان الدولي للفنون التشكيلية العتيقة "بينالي مراكش" في نسخته السادسة (من 24 فبراير إلى 8 ماي 2016) على امتداد شهرين، ويشمل أعمالا للفنانين التشكيليين نجية مهادجي وماحي بنبين، تحت عنوان "تراجيديا التاريخ".
وفضلا عن احتضانه على مدار السنة لمعارض تشكيلية لفنانين مغاربة وأجانب مرموقين، يسعى هذا المتحف إلى خلق حركية على مستوى المشهد الثقافي بالمدينة الحمراء من خلال احتضان لقاءات مناقشة وقراءات شعرية وتنظيم مسابقات ثقافية.
وأبرز نبيل ملوكي صاحب هذا المشروع الثقافي، في تصريح للصحافة، أن هذه المؤسسة تعتبر من أجمل الأروقة الفنية بالمغرب والأولى من نوعها على الصعيد الوطني التي تعنى بالفن التشكيلي.
وأضاف بحسب و م ع أن معايير اختيار الفنانين التشكيليين الراغبين في عرض أعمالهم التشكيلية بهذا المتحف ترتكز، بالأساس، على تناول الأعمال الفنية لمواضيع استثنائية يمكن من خلالها إيصال رسائل معينة إلى المجتمع .
وتميز حفل افتتاح هذه المؤسسة الخاصة، المتواجدة بقلب المدينة، بحضور العديد من الشخصيات، وعلى رأسها رئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لانغ، ومحمد أمين القباج الرئيس التنفيذي لـ"بينالي مراكش"، إلى جانب العديد من الفنانين المرموقين المغاربة والأجانب، ومشاركين في الدورة السادسة لـ"بينالي مراكش".
