Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

أثرى يرصد مقومات السياحة الدينية بسيناء وكيفية استثمارها

 

 

القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى ….. فى إطار إنعقاد مؤتمر “سيناء ملتقى الأديان السماوية .. هيا نصلى معا ” فى الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر بمدينتى شرم الشيخ وسانت كاترين يرصد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى مقومات السياحة الدينية بسيناء والتى تؤهلها لإستيعاب 20 مليون سائح باعتبار سيناء من أهم أقطاب التنمية فى مصر والمستقبل سينطلق من سيناء ولا يوجد مكان فى العالم يمتلك كل مقومات السياحة فى منطقة واحدة إلا فى سيناء فهى تمتلك سياحة الآثار والسياحة الدينية والعلاجية والبيئية وسياحة السفارى ومجتمع البادية علاوة على السياحة الترفيهية.

 

 

ويضيف د. ريحان أن سيناء لها شهرة عالمية ارتبطت بتلاقى وتعانق الأديان والحضارات على أرضها الطاهرة ومر عليها الأنبياء منذ عهد نبى الله إبراهيم، وجاء من أحد أبوابها نبى الله يوسف وأبيه نبى الله يعقوب وإخوته داخلين آمنين مطمئنين فى بلد الأمن والأمان وعاش بنى إسرائيل وهم أبناء نبى الله يعقوب أخوة يوسف الصديق فى أرض جاشان فى وادى الطميلات الممتد من الشرقية إلى الإسماعيلية، وتوالد نبى الله موسى عليه السلام من نسل لاوى أحد أخوة يوسف الصديق .

 

 

ويشير د. ريحان إلى أن نبى الله موسى نشأ وتربى بمصر حتى بلغ أربعون عامًا ثم توجه إلى سيناء وعاش بها فترتين، مرة حين خروجه منفردًا هاربًا من مصر حين قتل بالخطأ خباز الملك المصرى وظل بها عشرة سنوات تزوج خلالها من السيدة صافوراء إبنى العبد الصالح شعيب ثم عاد إلى مصر ليخرج ثانية بشعبه حين نجاهم الله عز وجل وظلوا بسيناء فترة تزيد على الأربعون عامًا فترة التيه بسيناء، ودخلت سيناء العائلة المقدسة وسارت من رفح إلى الفرما ثم انطلقت عبر فرع النيل البيلوزى الذى كان يمتد لمدينة الفرما واتجهت إلى نهر النيل لتستكمل رحلتها حتى دير المحرق بأسيوط لتعود من نفس الطريق ودخل الإسلام مصر عن طريق سيناء وقبل دخول الإسلام كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد النبوى لتأمين أهل الكتاب ووضع قواعد المعاملة الحسنة وحسن الجوار حفظت بمكتبة دير سانت كاترين حتى أخذ السلطان العثمانى سليم الأول النسخة الأصلية وترك لرهبان الدير نسخ معتمدة هى الموجودة حتى الآن.

 

 

ويؤكد د. ريحان أن سيناء تضم ثلاثة طرق دينية هامة متفردة تجمع الأديان الثلاثة فى بوتقة واحدة وقد قام بعمل دراسة أثرية سياحية تحدد معالم هذه الطرق والمحطات المكتشفة بها ورؤية متكاملة لكيفية إستثمارها وهذه الطرق تشمل طريق خروج بنى إسرائيل بسيناء وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين منذ القرن الرابع الميلادى عبر سيناء بطول 575كم ويضم فى داخله طريق العائلة المقدسة بسيناء من رفح إلى الفرما وطريق الحج المصرى القديم عبر وسط سيناء .

 

 

ويتابع د. ريحان بأن الدراسة تلقى الضوء على الآثار المسيحية والإسلامية بسيناء وتشمل دير سانت كاترين وأول كاتدرائية بسيناء بوادى فيران قبل إنشاء دير سانت كاترين ودير الوادى بطور سيناء وقلايا المتوحدين الأوائل بسيناء منذ القرن الرابع الميلادى بوادى الأعوج بطور سيناء والكنائس المكتشفة على طريق العائلة المقدسة بشمال سيناء والآثار الإسلامية وتشمل قلعة نخل بوسط سيناء وقلعة الجندى برأس سدر وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ونقش الغورى بطريق الحج.

 

 

ويوضح د. ريحان أن سيناء أرض مقدسة كرّمها الله سبحانه وتعالى وأقسم  بجبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس  {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين} التين 2، 3، والتين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء والبلد الأمين هى مكة المكرّمة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله