الجزائر “المسلة” ….. عاد امس الاثنين عبر مطار هواري بومدين (الجزائر العاصمة) فوج الحجاج المكون من 108 حاج و حاجة إلى ارض الوطن بعد تمكنهم من أداء فريضة الركن الخامس من الإسلام، برعاية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .
وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية على استقبال الحجاج الذين عادوا إلى ارض الوطن و إلى ذويهم ” بصحة جيدة و سلامة “، بعد أن سخرت لذلك كل الإمكانات، حيث عبر الحجاج عن سعادتهم لتمكنهم من تأدية هذا الفرض في “أحسن الظروف ” برعاية رئيس الجمهورية .
و قال رئيس الوفد عيسى خلاف في تصريح ل/واج ان ظروف الإقامة بالنسبة لوفد الحجيج المستفيد من هذه المبادرة كانت “جد حسنة” ، مشيرا إلى الاتفاق المبرم في هذا السياق بين وزارة التضامن و وكالة سياحة و أسفار الجزائر، حيث “تم احترام جميع بنود هذه الاتفاقية لصالح الحجاج” .
وسبق وأن تم انتقاء 108 شخصا منهم 81 رجلا و27 امرأة لأداء فريضة الحج برعاية من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ، من فئة المواطنين المعوزين و الفئات الهشة و المقيمين بمراكز رعاية المسنين من مختلف ولايات الوطن حيث غادروا ارض الوطن بتاريخ 24 أغسطس المنصرم.
و من جهتهم ابدى الحجاج الذين التحفوا بالوان العلم الوطني “سعادة غامرة ” و هم يحطون الرحال بأرض الوطن بعد شهر من انطلاقهم نحو البقاع المقدسة اين ادوا الفريضة الخامسة من الدين الإسلامي، و كانت علامات الفرحة و البهجة بادية على ملامح الجميع، و هم بصدد إتمام الإجراءات الأخيرة قبل لقاء ذويهم الذين تجمعوا بمحيط القاعة المخصصة لعودة زوار بيت الله الحرام.
و بباقات الورد و زغاريد الأهل امتزجت دموع الفرحة بين الحجاج و ذويهم الذي جاءوا من مختلف أرجاء الوطن لاستقبال ضيوف الرحمن الذين لم يتوقفوا عن الدعاء و الثناء على رئيس الجمهورية الذي مكنهم من تحقيق ” حجة العمر ” كما تقول الحاجة أمينة من ولاية قسنطينة .
و قال عديد الحجاج الذين التقتهم /واج ان كل الظروف وفرت لهم من اجل أداء مناسكهم بشكل “جيد” ، متحدثين عن “السير الحسن” للتدابير الإدارية والتقنية اللازمة لتامين ذهابهم وإيابهم وإقامتهم . علما أن ذات الوفد كان تحت إشراف فريق طبي من 6 أفراد مزودين بالعتاد الطبي والأغراض والأدوية الضرورية”.
واستفاد هؤلاء الحجاج “من معاش كامل ضمن لهم إقامة مريحة خلال كافة المناسك وفي جميع البقاع المقدسة وكذا حقائب شخصية تحتوي على كل مسلتزمات الحج”،و هو ما ثمنه هؤلاء في “رسالة شكر و عرفان و تقدير” وجهوها إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.