عمان "المسلة" ….. شهدت العديد من الاماكن السياحية في محافظة عجلون امس الجمعة المئات من السياح والزوار الذين ارتادوها للجلوس تحت الاشجار ووسط الغابات وافتراش الارض للتمتع بجمال الطبيعة ومناظر الربيع الخلابة.
كما شهدت الأودية وأماكن جريان المياه والشلالات مثل وادي الطواحين بكفرنجة وراجب واشتفينا والصفصافة وعنجرة وراسون اكتظاظا في اعداد المتنزهين من محافظة عجلون ومختلف مناطق المملكة، بالاضافة الى السياح الاجانب للتمتع بدفء الشمس والجمال الاخضر الطبيعي الذي يكسو الاشجار.
وأشار محمود شريدة لـ بترا الى ان الربيع في عجلون يشكل لوحات في غاية الجمال والبهجة، قوامها أوراق غضة طرية وازهار يصعب حصر ألوانها البهية الزاهية ولوحة تلهم الشعراء، وتفتح الخيال الخصب للرواة والقاصين والمبدعين ليدلوا بدلائهم في وصف هذا الابداع الإلهي الذي يذيب الهم عن النفس، ويشرح الصدر، ويترك الأمل بأن على هذه الارض ما يستحق الحياة.
وبين صاحب متحف راسون السياحي زهير الشرع ان الحركة السياحية النشطة التي تشهدها الاماكن السياحية والطبيعية لها آثار ايجابية على أصحاب المشاريع والاسواق والمحلات التجارية القريبة منها، والتي تساهم في تحسين المستوى الاقتصادي للمواطن.
وقال المواطن فايق فريحات ان الطبيعة التي تمتاز بها عجلون والتي تمتلئ بألوان الأزهار الطبيعية البرية وخصوصا في فصل الربيع، يجب أن تكون محط الاهتمام، وتحتاج الى الحفاظ عليها من الاعتداء لتبقى نضرة جميلة ورائعة يستمتع بها الجميع.
واشار المواطن من بلدة اشتفينا علي القضاة الى ان عجلون لها ميزات نسبية طبيعية وبيئية حيث تشكل الاشجار والاعشاب وخصوصا في فصل الربيع سجادة خضراء تزينها ألوان بديعة من الأزهار البرية الجميلة، مطالبا المتنزهين بالحفاظ عليها وعدم ترك مخلفاتهم وإطفاء نار الشواء لتبقى نظيفة.
ودعا مدير سياحة عجلون هاني شويات المتنزهين إلى ضرورة الحفاظ على أماكن التنزه نظيفة وجمع مخلفاتهم ووضعها في الأماكن المخصصة لها للحفاظ على جمالية المواقع السياحية والأثرية؛ لأنها بالتالي مواقع ستتكرر زيارتهم إليها.