Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ملتقى الخور للطيران يختتم فعالياته بإستعراضات متميزة

الدوحة "المسلة" …. إختتمت أمس  بمطار الخور فعاليات ملتقى الخور للطيران في نسخته التاسعة التي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني بمشاركة أكثر من 50 طائرة تتراوح ما بين خفيفة ومتوسطة، منها 25 طائرة مشاركة من أندية دول مجلس التعاون الخليجي..

 

وشهدت النسخة الحالية من الملتقى توافداً كبيراً من الجمهور، وخاصة العائلات بمصاحبة أطفالهم لمشاهدة العديد من الفعاليات المتميزة، في مقدمتها عروض طيران باراموتور، وعرض طيران اللاسلكي، وطيران عام، وألعاب ترفيهية للأطفال، فضلاً عن العروض المبتكرة التي تقام للمرة الأولى كعروض الطائرات اللاسلكية والتشكيل الجوي وعروض لجنة الرياضات الجوية واستعراضات جوية محترفة (آروباتيك)، بالإضافة إلى سلسلة من المشاركات الفاعلة لملاك الطائرات الخاصة إضافة لعروض القفز المظلي، إلى جانب مساهمة متميزة من أندية الطيران المحلية والإقليمية والعالمية في محاولة لإثراء هذه الفعالية التي أضحت من أبرز البرامج على رزنامة الترفيه المحلية، حيث يشكل الملتقى مساحة سنوية مناسبة لنشر ثقافة الطيران والتعريف بمكوناته ومفاهيمه العصرية في أجواء تعليمية ترفيهية وعائلية.


أكد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني على أن الهيئة حريصة على إقامة هذا الحدث السنوي ورعايته وحسن تنظيمه وتقديم الدعم الكامل له مادياً ولوجستياً باعتباره منصة رئيسية تزود الجيل القادم بالأرضية الثقافية والمعرفية اللازمة في مجال الطيران ما يؤهلهم ليتسلموا مواقعهم في سوق العمل ويتحملوا مسؤوليتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

 


وأضاف في تصريحات صحفية على هامش انطلاق فعاليات الملتقى على أن يوم الطيران المفتوح بمطار الخور شهد في نسخته التاسعة جملة من الإضافات النوعية التي ساهمت في تعزيز موقعه على خريطة الترفيه على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مبيناً أن الهيئة العامة للطيران المدني هي المنظم الرئيسي للفعالية بمشاركة سلسلة من الجهات ذات الصلة منوها إلي أن "هيئة الطيران" حرصت في الدورة الحالية على مشاركة عدد من الطائرات التي تجاوزت الـ 50 طائرة تتراوح ما بين خفيفة ومتوسطة بعد أن كانت في دورتها السابقة 30 طائرة فقط موضحاً أن ملتقى الخور من البرامج والأنشطة التي تتيح التقاء هواة ومالكي الطائرات الخاصة سواء كانت طائرات خفيفة أو متوسطة أو طائرات الريموت مشددا على أهمية أن يصبح مهرجان يوم الطيران المفتوح أحد أبرز الفعاليات في الرزنامة السياحية من خلال الزيادة في المشاركات إقليمياً وعالمياً.وأشار إلى أن ملتقى الخور للطيران أضحى من أبرز الملتقيات العائلية باعتبارهم الشريحة المستهدفة لنشر ثقافة الطيران بين أوساطهم لافتا إلى وجود تعاون وطيد مع جميع الجهات ذات الصلة لتوفير عناصر الأمن والسلامة، لافتاً إلى أن ملتقى الخور للطيران في بدايته الأولى كان عبارة عن تواجد عدد من الشباب لممارسة هوايتهم في مجال الطيران وعندما تدخلت الهيئة العامة للطيران المدني في التنظيم ورصد ميزانية له أضحى من الفعاليات السنوية التي يؤمها عدد من هواة الطيران ومالكي الطائرات الخاصة في أندية دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلي الأندية العالمية مؤكدا أن ملتقى الخور هو نواة لمعرض طيران دولي وأن الهيئة العامة للطيران تدرس أن يكون فعالية عالمية في السنوات لمقبلة مشيراً في هذا السياق إلى أن الملتقى يشهد السنة تلو الأخرى تطوراً ملحوظاً سواء في التنظيم أو التسويق أو المشاركات مؤكداً أن الملتقى في نسخته القادمة سوف يشهد سلسلة من المفاجآت.


وأضاف أن هذا الملتقى استطاع أن يثبت عاماً بعد عام قدرته على استقطاب المزيد من الجماهير والرعاة، وتمكن من الارتقاء بمستوى التنظيم وتنوع الفعاليات والمشاركة الواسعة من أندية الطيران المحلية والإقليمية مما يسهم في تحقيق أهداف الملتقى في دعم صناعة السياحة المحلية ويدفع بهذا الحدث إلى العالمية.أكد السيد خالد عبدالرحمن الخاطر، نائب رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الخور للطيران على أن ملتقى الخور التاسع للطيران لهذا العام يأتي ليؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الطيران بهدف تعريف الجمهور بالطيران الخاص، وأيضاً الترفية والتثقيف بعلوم الطيران".


وأضاف في تصريحات للصحافة على هامش الملتقى: "الملتقى يؤكد على نجاحه عبر ما نراه من مشاركة مميزة من دول الخليج العربي كافة، واجتذابه لأعداد كبيرة تزداد عاما تلو الآخر"، منوهاً إلى أن أعداد الطائرات المشاركة في ملتقى الخور التاسع للطيران وصلت إلى نحو 50 طائرة، لافتا إلى أن أعداد الزوار المتوقعة قد تصل إلى 10 آلاف زائر مع يوم الختام لهذه الفعالية.وأشار بأن هناك عروضاً للطائرات المختلفة بالإضافة لعرض جوي مميز لأول مرة يقوم به الشباب القطري، بالإضافة إلى مشاركة من فريق من نادي قطر، ولجنة الرياضات الجوية وعدة جهات مختلفة، لافتاً في هذا السياق إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، والجهات الداعمة والمشاركة، تقوم بدعم هذا الملتقى، معرباً عن أمله في أن يتحول فيما بعد إلى فعالية دولية مع تطوير المطار في الخور ومواقف الطائرات.


وتحدث الخاطر عن اختلاف الملتقى من النسخة الأولى إلى النسخة التاسعة قائلاً بأن الملتقى في بدايته منذ أعوام، كان عبارة عن ملتقى بسيط، وعاما بعد عام ارتفعت وتيرة الاهتمام والتنظيم، وذلك بهدف تعريف الجمهور بالطيران الخاص، وأيضا الترفية والتثقيف بعلوم الطيران".


وأكد نائب رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الخور للطيران أن هذا النوع من الفعاليات يعزز ويدعم الحركة السياحية في بلدية الخور خاصة ودعم الحركة السياحية في دولة قطر بصفة عامة، مشيراً إلى أن الملتقى يوفر أجواء عائلية رائعة ومميزة.


أكد صالح خليفة الهارون مدير إدارة النقل الجوي و شؤون المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني على أهمية ملتقى الخور للطيران من خلال الأعداد المتزايدة من الجماهير الحاضرة في يومه الأول وخاصة العائلات مع أطفالهم لمشاهدة مختلف الفعاليات التي يقيمها الملتقى، مع توقعات بتزايد هذه الأعداد أيضاً في يومه الثاني اليوم، لافتاً في هذا السياق أيضاً إلى أن هذا النجاح الذي حققه الملتقى في نسخه الماضية والحالية يأتي نتيجة لاهتمام الشباب القطري من مختلف الشرائح بالطيران، ونشر ثقافة الطيران بين الأجيال المتلاحقة.


وأضاف: إن الملتقى يكتسب إرثاً ودفعاً قوياً عاماً بعد عام لمقدرته على استقطاب المزيد من الجماهير والرعاة، فضلاً عن ارتقائه بمستوى التنظيم وتنوع الفعاليات وكذلك المشاركة الواسعة من أندية الطيران المحلية والإقليمية ما يسهم في تحقيق أهداف الملتقى في دعم صناعة السياحة المحلية، وفي الوقت نفسه المساهمة بشكل كبير في نشر ثقافة الطيران والتقاء هواة الطيران من مختلف دول الخليج العربي، خاصة وأن هذا الملتقى يكمل مثيلاته من الملتقيات الخليجية، فضلاً عن إمكانية تطويره والدفع بالملتقى نحو العالمية من خلال تطوير مطار الخور أو الاستفادة من مطار الدوحة القديم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله