اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

خبير مصرى يبتكر رياضة الألفيسبورت لتعليم المعاقين فنون الدفاع عن النفس

القاهرة "المسلة" المحرر الاثرى….. ابتكر الخبير فى فنون الدفاع عن النفس الكابتن محسن الألفى رياضة جديدة لتعليم المعاقين فنون الدفاع عن النفس وعرض ابتكاره ضمن فعاليات ندوة منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بالمقر الرئيسى بحزب الوفد بالدقى برئاسة الدكتور وفيق الغيطانى ومقررة اللجنة الفنانة التشكيلية تغريد يوسف تحت عنوان " دور الابتكار فى تنمية الصناعات الصغيرة " الذى انعقد مؤخرا واستضاف الدكتورة نظيمة عبد القادر مدير عام الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمى بمصاحبة شباب المخترعين بالجمعية العلمية للعلماء المخترعين.


وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للجنة النوعية للثقافة والفنون بالوفد والمتحدث الرسمى للجمعية العلمية للعلماء المخترعين بأن الإبتكار جاء لتلبية حاجة المعاقين لممارسة رياضات الدفاع عن  النفس مثل الكاراتيه والتايكوندو والملاكمة والمصارعة بأنواعها والتى تحتاج إلى جسم كامل البنيان وذلك باستغلال القوة الكامنة فى كل شخص وتطويع الأجزاء السليمة لتؤدى كل الحركات الخاصة باللعبة بأن يتم القتال باليد للمعاق فى القدم والعكس والقتال بالقدم واليد عند فاقدى البصر مع وضع نظام إقامة بطولات هذه الألعاب وطريقة احتساب النقاط بطريقة مبتكرة.

 
ويضيف د. ريحان بأن الابتكار حدد طريقة القتال باليد عوضاً عن القدم بالتدريب على القتال على البامبو أو الزانة أو العصا وكيفية تعليم فن القتال بها فى الدفاع والهجوم والقتال بالقدم فقط لصد جميع الضربات الأمامية والخلفية والدائرية عن طريق القتال فى حالة الجلوس على كرسى أو مقعد لصد جميع الضربات والتدريب على فن تفادى الضربات بالزوايا الجانبية والدائرية للتخلص من هجوم الخصم .


ويتابع بأن الابتكار حدد طريقة القتال الخاص بالقدم واليد عند فاقدى البصر ويعتمد على خمس مجموعات وهى تعليمهم شكل الدفاع عن طريق لمس الحركة من المدرب لكى يحفظ النظام الشكلى للحركة ثم يتعرف على مدى الدفاع لكل حركة وتعليمهم الصد عن طريق التيارات الهوائية حيث يمكن له تحديد الحركة أو الضربة وتعليم القتال باليد لصد جميع الضربات عن طريق الحس السمعى والتدريب على تفادى الضربات بسرعة الحس مع إيجاد الزوايا الخاصة لذلك ومواجهة الهجوم فى سرعة التنبه والاستعداد والتأهب والانقضاض على الخصم.

 
ويشير د. ريحان إلى أن الابتكار حدد نظام إقامة بطولة للمعوقين باليد بتقسيمهم لأربعة أنواع الأول المعوق بكلتا يديه ويعتمد احتساب النقاط على صده وهجومه بالقدم و فى اليد الواحدة يسمح له بصد الهجوم باليد الخرى والقدم وفى كلتا يديه يصد الهجوم بقدمه وهو جالس على كرسى أما المعاق بقدمه يتم تعديل فى جهاز التنقل بتثبيت العجلة بعدة سندات على شكل زوايا هرمية وتعديل أمامى لمقدمة الكرسى المتحرك على شكل خوصة مزودة برباط جلد فى خصر اللاعب.

 
ويوضح بأنه فى هذه الحالة يكون الملعب من 4م تشكل نصف متر سماح لكلا اللاعبين فى الرجوع للخلف وفن التفادى عن طريق الزوايا بالكرسى وأما المسافة الأمامية فتنقسم إلى متر واحد فقط كما يمكن استخدام عصا من الفلين وتكون على شكل قبضة اليد وتنقسم البطولة إلى جولتين أو ثلاث حيث يمكن أن يقوم الأول بالهجوم بالعصا الفلين وعلى الثانى صد الهجوم وفى ذلك يسجل الحكم فن الضربات التى تصل إلى الآخر ويسجل الثانى فن صد الهجمات ويحدث العكس فى الجولة الثانية وتحسب ضربات الترجيح.

 
ويؤكد الكابتن محسن الألفى بأنه أسس هذه اللعبة منذ عام 1990 وتقدم رسمياً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة والوزارة المعنية بالرياضة بعد ذلك لإدراج اللعبة بمصر لممارسة هذه الرياضة محلياً تمهيداً للاعتراف بها دولياً وإدراجها كلعبة مصرية خالصة لها حقوق ملكية فكرية ورغم اعتراف الجهات الرسمية الرياضية فى مصر بأنها لعبة مصرية خالصة ولا مانع من ممارستها ولكن الروتين يمنع الاعتراف بها طوال السنين الماضية بحجة أنها غير مدرجة ضمن ألعاب المعاقين بالاتحاد المصرى أو الدولى للمعاقين وهى حجة واهية فمن الطبيعى أنها غير مدرجة لأنها ابتكار مصرى صرف والمسئولين عن الرياضة فى مصر يرفضون الاعتراف بها فكيف يعترف بها الاتحاد الدولى.

 
ويطالب الكابتن محسن الألفى بمقابلة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لعرض ملف اللعبة على سيادته لإدراجها كلعبة مصرية خالصة .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله