كتب :سعيد جمال الدين
القاهرة “المسلة” ….. أكد حسن النحلة ، النقيب العام للمرشدين السياحيين ، تواصله مع يحيى راشد وزير السياحة ، لمعرفة ما تم إتخاذه من إجراءات من قبل الوزارة ، فى فضيحة شحط وغرز٢٠ فندقاً عائماً أمس الأحد محمله بالأجانب بالمنطقة الواقعة بين كوم أمبو والأقصر.
بلاغ
قال النحله ، عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك ، أنه فور تلقيه مناشدات وإستغاثات من المرشدين السياحيين ، المرافقين للسائحين بهذه الفنادق ، أجرى إتصالاُ مع وزير السياحة الذى أكد له بمتابعته للأزمة منذ بدايتها، وإنه – الوزير – فور تلقى الوزارة البلاغ بشحط الفنادق العائمة ، قام بإجراء العديد من الإتصالات مع المسئولين بوزارة الرى والموارد المائية ، لإنقاذ هذه المراكب ونزلائها والعاملين بها .
أضاف النقيب العام للمرشدين السياحيين ، أن وزير السياحة يحيى راشد ، أبلغه بأن شحوط المراكب جاءت نتيجة لخطأ من قبل قائدى هذه المراكب ودخولها لمنطقة تعلو فيها منسوب الطمى وتدافع باقى المراكب خلفها ، وإنه طلب من وزير الرى ، الدفع بمجموعة من المعدات والأجهزة المساعدة لتعويم هذه الفنادق ، والتكريك السريع لمنطقة الشحوط بالشكل اللازم .
مشكلة
أشار النحله ، أنه من المنتظر أن يسافر وزير السياحة ، أسوان والأقصر للوقوف على هذه المشكلة ووضع الحلول لعدم تكرارها مرة أخرى خاصة ونحن فى عز الموسم الشتوى ، وأن مثل هذه الأحداث تسىء إلى مصر وتوثر بشكل سلبى على السياحة النيلية خاصة فى المنطقة الواقعة بين الأقصر وأسوان واللذان كانا يعانيان من ظاهرة الإنحسار الواضح فى السياحة الوافدة ، وأن المؤشرات الأولية كانت تبشر بموسم شتوى تستعد فيه الأقصر وأسوان لإستعادة الحركة السياحية ولمعدلاتها قبل الأزمة السياحية الأخيرة .
يذكر أن مناشدات وإستغاثات تلقتها العديد من الأجهزة الأمنية والسياحية والمسئولين بغرفتى السياحة ، والفنادق منذ صباح الأحد من شحوط أكثر من 20 مركباً سياحياً عائماً فى المنطقة الواقعة بين كوم أمبو والأقصر وعلى متن هذه المراكب أعداد كبيرة من السائحين المقيمين بالغرف الفندقية بالفنادق العائمة ، مما أدى إلى ميل العديد من هذه المراكب نتيجة لدخولها فى مناطق ترتفع فيها معدلات الطمى ، وإضرار أصحاب الفنادق – خشية على عملائهم سواء المصريين أو الأجانب إلى سرعة نقلهم عبر مراكب صغيرة ذات أعماق غير عميقة ، وكذلك نقل أغراضهم من حقائب ومستلزمات أخرى ،
فى الوقت الذى تم نقل هذه الصورة السيئة إلى الخارج من خلال قيام السائحين بتصوير عملية الإجلاء من الفنادق العائمة للمراكب الصغيرة وإرسالها لوكالات الأنباء العالمية ولمنظمى الرحالات ووكالات السفر والسياحة الأجنبية المنظمين لهذه الرحلات من أجل الحصول على تعويضات عن هذه الكارثة.