قلعة شيروانة
كوردستان “المسلة” …. ذكرت دائرة آثار منطقة گرميان باقليم كوردستان، امس الاثنين، انه وبعد الزلزال الذي تسبب في تهديم قسم من قلعة شيروانة بقضاء كلار قامت حكومة بغداد بارسال عدد من اللجان من دون ان تقوم بأي عمل فعلي لاصلاح الاضرار فيها، مبينة انها لا تستطيع فتحه امام السياح بسبب المخاطر التي قد تسببه لهم.
وقال نائب مدير آثار گرميان صالح سمين في تصريح صحفي ان الزلزال الذي ضرب المنطقة تسبب بسقوط القسم الاعلى من القلعة والذي يسمى محليا بـ(كلاو فرنگي)، لافتا الى وجود مخاطر على باقي اقسام القلعة، حيث قام فريق من الدائرة بهدم القسم المتبقي من القسم الاعلى واغلاق القلعة ومنع السياح من زيارتها.
واضاف انه “وبعد تهدم القلعة قامت جهات عدة بزيارتها ووعدت بالتعاون في اصلاحها، ومنها جامعة غلاسكو البريطانية ومنظمة هولندية ولجنة من مكتب رئيس الحكومة العراقية”، مستدركا انه “لحد الان لم يترجم شيء من ذلك على ارض الواقع، وبقي مصير القاعة كما هو عليه”.
وتعد قلعة شيروانة من الاثار العريقة في منطقة گرميان وتعرضت ليلة 12 من شهر تشرين الثاني الماضي لتهدم القسم العلوي منها نتيجة لزلزال بقوة 7.3 درجة ضرب المنطقة، فيما تضررت الاقسام الاخرى منها ايضا.
وتحدث صالح سمين عن انه بتوجيه من مكتب العبادي زار وفد من اثار ديالى القلعة وقاموا بتقييم الاضرار التي لحقت بها ولكنهم لم يردوا بشيء ايضا، لافتا الى انهم اتصلوا باللجنة التي ارسلتها اثار ديالى وقامت الاخيرة بابلاغهم بانها قدمت تقريرها الى وزارة الثقافة الاتحادية، التي لم تجبهم بدورها لحد الان أيضاً.
وعن فتح القلعة امام المواطنين، اشار سمين الى حدوث تشققات في القلعة، ما تشكل مخاطر، وبالتالي لا يمكن فتحها امام المواطنين والسياح.