بقلم : اشرف سركيس
أزعجنى بشدة ما رايته وسمعته خلال الايام الماضية عن نطحات وشحطات واراء شاذة مستفزة من بعض الشخصيات والفنانيين فى مختلف البرامج التى تلهث وراء سبوبة الاعلانات وتحقيق اعلى نسبة للمشاهدين بعيدا عن قدسية الشاشة .
فمن برنامج نفسنه الفاشل وبجاحة انتصار فى تصريحاتها بمشاهدتها للافلام الجنسية ودعوتها للشباب بتصبير نفسهم بمشاهدة تلك الافلام وكذلك ضرورة ان تفخر المراة بصدرها .
الى المخرجة ايناس الدغيدى وارائها الغريبة والشاذة دائما واخرها اقتراحها المذهل بتقنين بيوت الدعارة فى مصرلإنهاء قضايا التحرش، كما أنها حماية للمجتمع من القتل والأمراض والإجرام والمخدرات.
الى شخص يدعى تيمور السبكى والذى قلب كل الموازين فى ظهور فج حقير تجاوز كل حدود الادب وانتهك اعراضنا وسب وقذف الغالبية من نساء مصر. وخاصة نساء الصعيد وادعى كذبا بان لديهم الرغبة فى الانحراف ووجه إهانات تحط من قدر المرأة المصرية وتسىء إلى سمعتها ،وتنقل صورة سيئة عن المجتمع المصرى المكافح.
وانى اتقدم ببلاغ للنائب العام ضد هولاء السفهاء الذين يحاولون افساد اسرنا وهدم عقيدتنا واخلاقنا وتقاليدنا واهانوا كرامتنا واعراضنا وسمعة ملايين الشرفاء المصريين. واتمنى ان تكون تلك الاحداث بدايه جديدة لاعلام هادف نظيف محترم يُسخَّر في الخير والبناء، وسعادة الفرد والمجتمع، وبث روح التفاؤل والاطمئنان بين الناس ويدعو للتقرب الى الله.
فهل هذا بكثير
