Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

السيسى ومحمد بن سلمان يفتتحان اليوم – الثلاثاء – جامع الأزهر الشريف بعد تطويره بمنحة سعودية 30 مليون جنيه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

 

 

الأزهر يرتدى حُلةْ جديدة بعد تطويره بـ 30 مليون جنيه .. والسيسى ومحمد بن سلمان يقصان شريط الإفتتاح اليوم

 

 

كتب  : سعيد جمال الدين

 

القاهرة – الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة الفاطمية يرتدى حُلةْ بعد تطويره ، والذى من المنتظر أن يقص شريط إعادة إفتتاحه بعد الترميم والتطوير صباح اليوم – الثلاثاء – 6 مارس الجارى ، كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولى العهد السعودى، الذى يقوم بزيارة حالية للقاهرة وبصحبتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الجامع الأزهر .

 

وقد قامت الإدارة العامة للقاهرة التاريخية التابعة لوزارة الآثار المصرية ، بنشر مجموعة من الصور الحديثة للجامع بعد الإنتهاء من أعمال التطوير، والتى أظهرت فيه جمال ورعة المسجد بما يحتويه من مقتنيات آثرية ، وأوضحت الصور مدي روعة الإضاءة والأجزاء التي تم ترميمها في الجامع خاصة الأرضية، والتي تم تطويرها بنفس الرخام المستخدم في أرضية الحرم المكي والمعروف بأسم “رخام تاسوس” يوناني ليتواءم مع الطبيعة الآثرية للمسجد واستخدامه للصلاة إلى الآن.

 

 

وأوضحت الإدارة العامة للقاهرة التاريخية أن الأرضية الأصلية للجامع الأزهر وقت الإنشاء لم تكن رخام من الأساس، بل كانت حجر ولا يمكن استخدام الأرضية الحجر في مسجد مثل الأزهر حاليا، وجميع المعالم الأثرية للجامع تمت المحافظة عليها وإعادتها مرة أخرى بعد الترميم الخاطئ في ١٩٩٨.

 

 

وقد تم تنفيذ أعمال الترميم عن طريق منحة من خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بواقع 30 مليون جنيه لترميم الجامع فقط ، وقامت شركة بن لادن السعودية بأعمال التطوير والتى تضمنت قناة الأزهر ،ومطبعة للمصحف ،ومدينة للطلبة الوافدين ،وإنشاء كليات للطب ،والصيدلة ، وتوسعة كلية البنات بالأقصر ، كما تم تجديد منبر الجامع الأزهر الشريف وطلائه بطلاء مذهب ، واستخدمت أرضيات رخامية مثل الموجودة فى الحرم المكى إضافة لفرش المسجد بنوع فاخر من الماكيت واستبدل من الأحمر إلى الأزرق ، وهذه الأعمال تمت بعناية فائقة تحت إشراف وزارة الآثار وخاصة أعمال الترميم وزخرفة الجامع من الواجهات الحجرية الخارجية والداخلية وترميم الزخارف الإسلامية والنقوش والأسقف والنوافذ الخشبية والمشربيات.

 

 

كما تم تغيير وتحديث أنظمة الإضاءة والصوت في المسجد كله بأحدث الأجهزة التي تم استيرادها خصيصا من ألمانيا، وتركيب كاميرات مراقبة رقمية، وهذه الكاميرات مضادة للحريق والسرقة، حيث ترصد اي تحركات غريبة وتطلق إنذارا، وتثبت نفسها علي السارق وتتحرك معه تماما لرصد كل تحركاته وضد الحريق، وتم عمل نظام خفض الرطوبة حول المسجد.

 

 

كما تم ترميم مآذن الجامع وأعمال الإضاءة الخارجية والداخلية ،وأعمال مقاومة الحريق ،وأعمال النقل التليفزيونى ، وتأهيل السور الخارجى، وإعادة تنسيق الموقع الخارجى ،وإعادة إنشاء مبنى دورات المياه، كما تم إنشاء بعمل شبكة صرف أمطار، وشبكة صرف صحى جديدة للجامع بأحدث نظم الصرف المعروفة حاليًا بعد تهالك شبكة الجامع القديمة ،وتغيير شبكة الكهرباء بالكامل ،وجميع نظم الإنارة بأحدث الأنظمة الحديثة المستخدمة داخل الحرم المكى.

 

وكل أعمال الترميم التي نفذت ومستمرة الفترة القادمة تمت بأيدي مصريين من فنيين وأثريين ومرممين في مختلف التخصصات،

 

يذكر أن وزارة الآثار قد أعلنت فى وقت سابق أنه أثناء رفع القطع الرخامية من أرضية الجامع ظهرت فتحة تؤدى إلى صهريج كامل بمساحة ستة أمتار مربعة أسفل صحن الجامع على غرار نمط صهريج جامع محمد على بالقلعة ومن المرجح أن هذا الصهريج كان مستخدمًا كمصدر احتياطي للمياه حال ندرتها حتى لا تعوق إقامة الشعائر والمناسك الدينية به.

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله